أكدت شرطة محافظة ديالى، الثلاثاء، ان حادث إطلاق النار من قبل احد إفراد حماية المحافظ هي بسبب مشادة كلامية مع عناصر حماية احد الحواجز الأمنية جنوبي بعقوبة، نافية وجود محاولة اغتيال لأحد المسؤولين.
وقال قائد شرطة ديالى اللواء الركن جميل كامل الشمري في بيان إن "الانباء التي تناقلتها بعض وسائل الاعلام المحلية عن وجود محاولة لاغتيال مسؤول حكومي عند حاجز امني قرب ناحية بهرز، (8كم جنوب بعقوبة)، غير صحيحة"، نافيا أن "يكون هناك استهداف مباشر لموكب أي مسؤول".
وأضاف الشمري أن "حقيقة ما حدث هو مشادة كلامية بين افراد حماية المحافظة وعناصر احد الحواجز الامنية قبل ان تتطور الى اطلاق نار في الهواء"، لافتاً الى انه "قرر فتح تحقيق موسع لمعاقبة كل من اطلق النار وحاول خرق القانون".
واشار قائد شرطة ديالى الى ان "محاولة بعض الاطراف والقوى تصعيد الموقف وجعل ماحدث بانه استهداف حقيقي يراد به الاساءة للمنظومة الامنية وجعلها في خانة الاتهام"، داعيا وسائل الاعلام الى "تحري الدقة في نقل المعلومة الصادقة خدمة للصالح العام".
وكانت اللجنة الامنية اعلنت في مجلس محافظة ديالى اليوم الثلاثاء، ان قوة امنية اطلقت النار بالهواء اثر مشادة كلامية مع عناصر المحافظ جنوب بعقوبة، فيما اكدت انها فتحت تحقيقا موسعا لمعاقبة المقصرين.
https://telegram.me/buratha