كشف قائد شرطة محافظة ديالى اللواء الركن جميل كامل الشمري، الاثنين، ان عناصر تنظيم "داعش" دخلوا الى ناحية بهرز بزي نساء، مبينا ان التنظيم استغل صبية صغار في مواجهة القوات الامنية، فيما اكد انه تم تطويع 100 من ابناء الناحية لحماية احيائها.
وقال الشمري في بيان صحفي ان "التحقيقات الاولية في ملف دخول عناصر تنظيم داعش الى داخل ناحية بهرز بعد صلاة المغرب من يوم الجمعة الماضي في محاولة للسيطرة عليها واثارة الفوضى والارباك، تؤكد بان عناصر التنظيم جاءوا بزي نساء من عدة جهات لتجاوز نقاط السيطرة الامنية".
وأضاف الشمري ان "هؤلاء العناصر تجمعوا عناصر في نقطة محددة داخل منطقة السوق القديم وسط بهرز، ليبدءوا بمهاجمة نقاط التفتيش الداخلية والمساجد القريبة بهدف تحويلها الى اوكار لخلاياها المسلحة"، مشيرا الى ان "التنظيم زج عناصره من الصبية الصغار في مواجهة القوات الامنية اثناء معركة تطهير بهرز، ما يعطي فكرة واضحة عن خطورة فكر التطرف واستغلال الصبية ليكونوا ادوات للقتل والتخريب".
وأكد الشمري ان "قيادة الشرطة عقدت اجتماعا امنيا موسعا بحضور محافظ ديالى عامر المجمعي في مقر القيادة وسط بعقوبة، لتدارس ملف تدعيم الاستقرار الامني في الناحية وإعادة هاجس الطمأنينة للاهالي"، لافتا الى ان "ابرز القرارات التي اتخذت خلال الاجتماع هي تطويع 100 من ابناء بهرز تختارها الشخصيات المعروفة داخل الناحية من اجل الانضمام في صفوف الصحوات ويكون واجبها محددا في حماية الازقة والاحياء السكنية من أي اعتداءات قد تشنها المجاميع الارهابية".
يذكر ان قائد شرطة ديالى اللواء الركن جميل الشمري اعلن، في (23 اذار 2014)، حسم معركة ناحية بهرز جنوبي بعقوبة، وتطهيرها من تنظيمات داعش بعد ساعات من القتال العنيف.
https://telegram.me/buratha