اعلن قائد شرطة محافظة ديالى اللواء الركن جميل الشمري، الاحد، حسم معركة تطهير ناحية بهرز جنوبي بعقوبة، مؤكدا كسر شوكة تنظيمات داعش الارهابي وحلفائها، فيما اشاد بتعاون الاهالي الايجابي مع القوى الامنية.
وقال الشمري في بيان إن "تشكيلات مشتركة من الشرطة والجيش خاضت مواجهات شرسة مع ارهابيي تنظيمات داعش وحلفائها في بعض مناطق ناحية بهرز، (9كم جنوبي بعقوبة)، انتهت بانتصار حاسم وكسر شوكة عناوين الارهاب والتطرف التي حاولت اثارة الفوضى وقتل الابرياء داخل الناحية".
وأضاف الشمري أن "جميع مناطق بهرز باتت تحت السيطرة الامنية"، مبينا أن "الاجهزة الامنية تجري حاليا عملية احصاء لخسائر العدو بعدما تعرض لضربات قاسية في الساعات الماضية ادت الى انهياره".
واشاد الشمري "بتعاون اهالي بهرز الايجابي مع القوى الامنية"، مبينا أن "نساء ورجال كانوا يدعموننا بالمعلومات الدقيقة ما اسهم في سرعة حسم المعركة وتكبيد الاعداء خسائر فادحة".
وتابع الشمري أن "داعش خسرت معركة بهرز وفقدت ابرز قادتها"، لافتا الى ان "تعاون الاهالي مع القوى الامنية اعطى رسالة قوية للاعداء بان امالهم في الهيمنة على أي شبر من ارض ديالى لن تكون مهمة يسيرة اضافة الى ان بسالة منتسبي الاجهزة الامنية وشجاعتهم كانت عاملا اضافيا في سرعة حسم المعركة بساعات معدودة".
وكان مصدر امني في ديالى كشف، صباح اليوم، عن سيطرة داعش الارهابي على منطقة محدودة بناحية بهرز ونزوح العشرات من الأسر، في حين أشار إلى بدء تنفيذ عملية عسكرية منظمة لتطهير منطقة السوق في ناحية بهرز التي تخضع لسيطرة تنظيم "داعش"، وأكد أن مروحيات "صائد الليل" تحلق في سماء بعقوبة لتقديم الدعم للقطعات العسكرية.
https://telegram.me/buratha