اتهم علي النجفي نجل المرجع الديني الكبير سماحة اية الله العظمى الشيخ بشير النجفي دام ظله الوارف محافظ النجف المدعو عدنان الزرفي بمحاولة زعزعة الثقة بين المراجع الدينية في المحافظة ، مبينا ان " محافظ النجف يحلم بزعزعة الثقة بين المراجع"، مشيرا الى ان "محاولة الزرفي جاءت على خلفية ارض خصصت لانشاء مستشفى خيري" .
وذكر الشيخ النجفي في صفحته الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي [فيسبوك] انه " في عام 2005 تقدم مكتب سماحة المرجع النجفي [دام ظله] بمشروع إنشاء مستشفى خيري يخدم المستحقين من ابناء النجف الكرام والوافدين اليها نظرا للحاجة الماسة لبناء صروح طبية تخدم المجتمع ضمن الفعاليات والخدمات التي يقدمها مكتب المرجع كالكهرباء المجانية لجزء كبير من بيوت المدينة القديمة وغير ذلك مما يطول المقام بذكرها فحصلت موافقة مجلس الوزراء آنذاك عام 2005 وإشترطنا ان تكون الارض وقفاً شرعيا قانونيا لايتملكها اي انسان حفاظا على مستقبل المشروع ".
وتابع " انه بعد معاملة طويلة عريضة وجولة في اروقة دوائر العراق دامت حوالي تسع سنوات تم تسليم الارض الى ديوان الوقف الشيعي على ان يقوم مكتب المرجع كمتولي على الوقف ببناء مستشفى من عدة طوابق ويكون ومن ضمنها كراج من طابقين يعود ريعه للبلدية خدمة للمنطقة ، ومن ثم قام الوقف الشيعي بتسليم الارض لمكتب المرجع وبالفعل بدأ مكتب المرجع بالمباشرة بوضع التصاميم واخذ عينات من التربة تمهيداً لبناء المشروع".
وقال نجل المرجع المفدى " اﻵن نفاجئ بحراك في بلدية النجف مفاده ان هذه الارض جاء بها كتاب من بغداد بأن تسلم لمشروع اخر بناءا على كتاب من محافظ النجف بشأن المدارس الدينية التي هدمها صدام قلنا جيد اي مرجعية كريمة تريد هذه الارض نحن بخدمتها لان الهدف واحد وان اختلف المشروع وبعد ان طرحنا الموضوع بين يدي المرجعية التي طرحت موضوع إحياء المدارس تبين ان المرجعية لم تطلب هذه الارض وانما قالت نريد تخصيص اراضي للمشروع بدون تحديد هذه الارض فبعثنا للمحافظ بالرد وإذا بالرد يأتينا [ أقولك ولا تقول ] ان ذلك المرجع يريدها ولم يخبركم الحقيقة!!! اسألكم بالله هل يصدق هذا الكلام!!!".
واكمل "مع ان الكتب الرسمية واضحة ان من آثار هذا اﻷمر حول القطعة هو المحافظ حتى بدون اي اشعار او انذار وانما ارسل الكتاب الى رئاسة الوزراء وطياً بعض الاوليات منها اول كتاب ارسله مكتب المرجع " دام ظله " واخر كتب تم فيها تسليم الموقع الى مكتب المرجع".
https://telegram.me/buratha