اعتبر رئيس حزب الامة مثال الالوسي اليوم الاثنين ان "رئيس الوزراء ومكتبه خائفان من الانتخابات لذا يسعيان الى تسقيط الاخرين"، مشيرا إلى أن بعض موظفي المفوضية يتخيلون انهم اهم من الوطن والدماء التي اسيلت من اجله، واصفا اياهم بـ"المرتزقة" لدى رئيس الوزراء ومكتبه.
وقال الالوسي اليوم الاثنين ان "هناك ضغوطا كبيرة تمارس على بعض الشخوص في المحكمة المعنية بالمرشحين"، مشيرا إلى انه "لا يجوز لاي جهة استبعاد أي مرشح بحجة شتم الحكومة وتم استبعادنا بتهمة اننا الطرف المناهض للحكومة والمعارضين للمالكي ومكتبه وهذا يعني ان الحكومة تسعى الى اجراء انتخابات مفصلة ضمن مصالحها".
وأشار إلى أن "رئيس الوزراء ومكتبه خائفان من الديمقراطية ومن الانتخابات".
واضاف "انهم يسعون الى ضمان نتائج الانتخابات قبل البدء بها من خلال تصفية المعارضين السياسيين، مما يعني ان مفوضية الانتخابات غير مستقلة، وان هذا الخطر الكبير يضر الشعب واليمقراطية في العراق".
ولفت الآلوسي إلى أن "المفوضية اصبحت اداة للانحراف السياسي وانها تقوم بحملة استبعاد للساسة وان هذه اكبر جريمة بحق الضحايا العراق"، مضيفا ان "بعض موظفي المفوضية الصغار يتخيلون انهم اكبر من الوطن ومن الشعب والدستور ودماء الشهداء والضحايا".
وشدد بالقول "لن نسكت عن هؤلاء المرتزقة لدى مكتب رئيس الوزراء ورئيس الوزراء ولن نسكت عن الانحراف والجرائم وسرقة المال العام"، موضحا ان "قرار استبعاده لم يصدر بعد لان القضية لاتزال في المحكمة".
وتابع ان "على مجلس شورى الدولة و قضاء الدولة التدخل لإيقاف هذه المهزلة"، مطالبا جميع المحاكم في العراق "عدم السكوت عن هذه الخروقات وقتل الديمقراطية في العراق".
كما اوضح قائلا "انا لست متفقا مع استبعاد المرشحين سياسيا فنحن نتنافس سياسيا ونختلف سياسيا لكن لايمكن ابعاد أي من المرشحين لمصالح غير دستورية"، داعيا الجميع الى "التنافس بمستوى اخلاقي يليق بحجم الضحايا والشهداء والمسؤولية"، مؤكدا ان " الانجرار عبيدا لهذا الحاكم الفاشل يعد جريمة بحق ضحايانا ودمائنا ومستقبلنا ".
ويذكر ان محكمة التمييز استبعدت عن المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة النواب كلا من المستقل صباح الساعدي، وعن متحدون عبد ذياب العجيلي وحيدر الملا، وعن كتلة الاحرار جواد الشهيلي، ووزير المالية المستقيل رافع العيساوي ، ورئيس حزب الامة العراقية مثال الالوسي.
كما ان المفوضية العليا المستقلة للانتخابات اكدت في الثامن من الشهر الجاري، استبعاد 66 مرشحا من الانتخابات البرلمانية المقبلة اغلبهم متهمون بقضايا تزوير واختلاس.
https://telegram.me/buratha