أعلنت السفارة الامريكية ببغداد ان بلادها سلمت العراق وجبة جديدة من الأسلحة والذخائر الهامة التي تدخل في مجال محاربة الارهاب.
وذكر بيان للسفارة تلقت وكالة كل العراق [أين] نسخة منه اليوم ان "الولايات المتحدة تواصل الإسراع في تسليم العراق أسلحة وذخائر بموجب اتفاقية الإطار الاستراتيجي والشراكة الأمنية طويلة الأمد بين البلدين".
وأضاف ان "تسليم هذه الأسلحة يأتي استجابة لطلبات محددة قدمها العراق وبما يتفق مع السياسة الشاملة لمكافحة الإرهاب التي تضمن إتخاذ تدابير سياسية واقتصادية وأمنية مصاحبة لذلك"، مشيرا الى انه " وعلى الصعيد الأمني، فإنه من الضروري أن يتم تجهيز قوات الأمن العراقية بالأسلحة الحديثة الفعالة التي تمكنها من التصدي للتهديدات الخطيرة التي تمثلها الآن دولة الإسلام في العراق والشام [داعش] للعراق والمنطقة".
وبين إن "الولايات المتحدة عاقدة العزم على تقديم العون لقوات الأمن العراقية للتصدي لمثل هذه التهديدات وحماية السكان بالتنسيق مع القادة المحليين وزعماء القبائل، وقد قامت الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا الشهر بتسليم حوالي مائة صاروخ "هيل فاير Hellfire" مع مئات الآلاف من طلقات الذخيرة وبنادق "إم 4 M4"
وقد تم تسليم هذه الوجبة من الأسلحة بعد إجراء تقييم هام مشترك لاحتياجات العراق من الأسلحة أجراه خبراء أمنيون من العراق والولايات المتحدة، حيث مثلت هذه الوجبة أخر حلقة في سلسلة الوجبات من الأسلحة الهامة التي تم تسليمها إلى العراق".
وأشار البيان الى "انه ومنذ منتصف شهر كانون الثاني، تم تسليم القوات الأمنية العراقية أكثر من أحد عشر مليون طلقة من الذخيرة، والآلاف من المدافع الرشاشة وبنادق القنص و بنادق "إم 16 إس، و إم 4M4 M16s " والآلاف من الطلقات الاستكشافية "Flares" والقنابل اليدوية والأسلحة الأخرى".
ولفتت السفارة الامريكية الى "انه من المقرر أن يتم في غضون الأسابيع المقبلة تسليم وجبات إضافية من الأسلحة وفقاً لبرنامج المبيعات العسكرية الخارجية الأمريكية مع مراعاة إجراءات الشفافية والمصداقية التي تصاحب عملية التسليم".
ولفت البيان الى ان "الولايات المتحدة تتطلع إلى العمل عن كثب مع الزعماء العراقيين والقادة العسكريين بغية تحديد وتلبية الاحتياجات الضرورية من المعدات الإضافية الأخرى خلال الأسابيع المقبلة وسوف تواصل الولايات المتحدة أيضاً تشجيع جميع القادة العراقيين على العمل سوياً من أجل تطبيق الاستراتيجية الشاملة لمكافحة الإرهاب في محافظة الأنبار بفعالية وبما يتفق مع برنامج مجلس الوزراء الصادر في 18 شباط الماضي، مع التركيز على ضرورة تعبئة السكان المحليين ضد داعش والجماعات المتطرفة الأخرى".
https://telegram.me/buratha