عدّ إئتلاف الكتل الكردستانية، اليوم الأحد، أن قرار حكومة الاقليم بتحويل قضاء حلبجة الى محافظة هو قرار "ينسجم مع حجم تضحيات اهلها التي اوصلت العراق لحرية والديمقراطية"، وفيما بيّن أن تحقيق السلم المجتمعي يتحقق من خلال الاحتكام الى الدستور، أكد أن حسم الخلافات الكبيرة لا يكون من خلال إقرار الموازنة وإنما بانهاء الإقتتال والتعصب.
وقال النائب نجيب عبد الله في مؤتمر صحفي عقده في مبنى البرلمان بحضور نواب الإئتلاف ، "نستذكر اليوم الذكرى الـ26 لجريمة قصف مدينة حلبجة بالأسلحة الكيمياوية في يومي 16 -17 آذار من العام 1988 والذي راح ضحيتها أكثر من خمسة آلاف شهيد من النساء والأطفال والشيوخ إضافة الى المئات من الجرحى الذين توفوا نتيجة جراحهم في فترات لاحقة"، مبيناً أن "قرار حكومة إقليم كردستان بتحويل قضاء حلبجة الى محافظة هو قرار ينسجم مع حجم تضحيات أهلها التي قدموها للوصول الى ماوصل اليه العراق من حرية وديمقراطية".
وأضاف عبد الله أن "تحقيق السلم المجتمعي يتحقق من خلال الاحتكام الى الدستور الذي وافق عليه الشعب العراقي"، مشيرا الى ان "حسم الخلافات الكبيرة في شتى الميادين لا يكون من خلال اقرار الموازنة وانما عن طريق انهاء الاقتتال والنزاع والتعصب المذهبي والقومي".
وكانت وزارة الشهداء والمؤنفلين في حكومة اقليم كردستان أعلنت ، اليوم الاحد، أن العشرات من المواطنين احييوا الذكرى الـ26 لقصف مدينة حلبجة من قبل النظام السابق، وفيما أكدت اقامة معارض فوتوغرافية لتوثيق "الجريمة"، المحت قائممقامية حلبجة الى أن ميزانية المحافظة الجديدة ستستقطع من محافظة السليمانية.
وكانت رئاسة إقليم كردستان العراق أعلنت، اليوم الاحد، ان رئيس الاقليم مسعود البارازاني وقع مرسوما اقليميا لاستحداث محافظة حلبجة، في الذكرى السنوية لقصفها.
واعلنت رئاسة حكومة اقليم كردستان في (13 من آذار 2014) تحويل قضاء حلبجة الى محافظة لتكون الرابعة ضمن حدود اقليم كردستان، وفيما لفتت الى إرسال القرار لرئاسة الإقليم لتنفيذه، اكدت تواصل الخلافات بين بغداد وأربيل حول مسألة النفط والموازنة العامة، مبيناً أن الإقليم قرر صرف رواتب موظفيه لشهري شباط واذار من دون العودة الى بغداد.
https://telegram.me/buratha