الأخبار

الاتحاد الاسلامي لتركمان العراق يصدر بيانا حول العملية الارهابية التي حصلت في منطقة امرلي بطوز خرماتو

1278 13:32:00 2007-07-07

اصدر الاتحاد الاسلامي التركماني بيانا استنكر فيه العملية الارهابية التي حصلت في منطقة امرلي ذات الاغلبية الشيعية في طوز خرماتو وقال البيان تسلمت وكالة انباء براثا نسخة منه " في جريمة مروعة تندى لها جبين الإنسانية وتقشعر منها الأنفس استهدف الإرهاب ألصدامي التكفيري الأعمى اليوم بيوت الآمنين من أهالي مدينة امرلي وأسواقهم متسببا في هدم العشرات من البيوت والمحلات على ساكنيها ومخلفا مايقارب من المائتين بين شهيد وجريح في انفجار سيارة حمل كبيرة يقوده انتحاري جبان أراد النيل من ثبات وعزيمة أبناء هذه المدينة الصامدة التي مازالت منذ مدة غير قصيرة تحارب الإرهاب الذي يستهدف ابنائها المرة تلو الأخرى بإمكاناتهم البسيطة وشجاعتهم العظيمة حتى يأس الإرهاب من صمودهم وثباتهم على مبادئهم وهم من خاصة عشيرة البيات وسنامها فما كان من المجرمين الا ان اختزلوا هذا الحقد الدفين وهذا اليأس باستهدافهم النساء والأطفال من أبنائها بسيارة حمل كبيرة محملة بأطنان من المتفجرات والمواد القاتلة لينفسوا عن مافي صدورهم من حقد.

واضاف البيان " إننا في الاتحاد الإسلامي في الوقت الذي ندين فيه وبشده هذه الجريمة النكراء والفاجعة التي ألمت بأبناء هذه المدينة والمنطقة عموما ونشد على أياديهم ونشاركهم المصاب الاليم .

وطالب البيان الجهات الأمنية المختصة بتوفير الحماية اللازمة لأبناء هذه المنطقة التي تكررت فيها العمليات الارهابية وشمولها بعمليات تطهير كتلك التي تجري الان في محافظة ديالى وغيرها من المناطق الساخنة لتطهيرها من العابثين بأمنها ومستحلي دماء ابنائها , واضاف البيان ندعو من العلي القدير ان يتغمد شهداء امرلي برحمته ويسكنهم الفسيح من جناته ويخلف على أهلهم في الغابرين وان يمن على الجرحى بالشفاء العاجل انه نعم المولى ونعم المجيب ولاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو منتظر
2007-07-07
قرابين المؤمنين تتلوا .متجهة صوب نور الله تعالى في ظلمات الارض تحمل في يديها راية مكتوب عليها فدا لك ياابا عبد الله دماؤك التي صبغت كربلاء ستبقى تجري وتجري حتى يظهر الموعود صلوات الله عليه المهدي بن الامام الحسن العسكري المدفون في سامراء ..حيث يترنم الشهداء بحب الحسين امام مهدي هذه الامة ويندبوه عسى عن يعجل الله تعالى بفرجه وياخذ ثار اوصياء الله في الارض مولانا ابي عبد الله الحسين صلوات الله عليه وامام مولى الموحدين يتشهدوا الشهادة الثلاثية الحقيقية بالتوحيد والنبوة والولاية فهنيئا لهم مقعد صدق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك