الأخبار

الكوادر النسوية في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي تقيم احتفالا بمناسبة ولادة الزهراء ارواحنا لها الفداء

1571 13:16:00 2007-07-07

أكد سماحة السيد عمار الحكيم على أن الزهراء البتول ( عليها السلام ) كانت متألقة على كافة الاصعدة ، فهي المتألقة في دور البنوة للرسول الاكرم (صلى الله عليه وآله وسلم ) حيث كانت ترعى رسول الله خير رعاية ، وتألقت في دور الزوجة ، حيث كانت خير زوجة لعلي ( عليه السلام )، وتألقت في دور الامومة ، حيث كانت خير أم لأولادها الحسن والحسين وزينب " عليهم السلام " وتألقت في أدوارها الرسالية وتصدياتها الاجتماعية والسياسية والفكرية والعلمية ، وهي بذلك استطاعت أن تكون القدوة للنساء والرجال وليس النساء وحدهن .

جاء ذلك خلال الاحتفال الذي أقامته الكوادر النسوية في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي – فرع بغداد - في المكتب الخاص لسماحة السيد عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي وذلك بمناسبة يوم المرأة العراقية وهو ذكرى ولادة فاطمة الزهراء " عليها السلام " .وقد حضر الاحتفال جمع غفير من النساء من مختلف مكونات الشعب العراقي وممثلات لعدد من منظمات المجتمع المدني النسوية والعديد من الشخصيات النسائية المستقلة .

وفيما يلي نص كلمة سماحة السيد عمار الحكيم :

بسم الله الرحمن الرحيم

والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا سيد الانبياء المرسلين رسول اله العالمين ابي القاسم محمد واله الطيبين الطاهرين وأصحابه المنتجبين الميامين بداية ابارك لكم هذه الذكرى العظيمة وهذه الولادة الميمونة لسيدتنا ومولاتنا فاطمة الزهراء ( صلوات الله عليها ) والذي يقترن بيوم المرأة العراقية ، ابارك لكم هذه المناسبة واتمنى ان يكون هذا اليوم محطة انطلاق لنا جميعاً في بناء هذا الوطن واستعادة الحقوق وتعزيز الحريات والادوار للمرأة العراقية ولابد لي في بداية الحديث ان انقل لكم تحيات وأشواق واحترام سماحة السيد الحكيم الذي كان يتمنى ان يكون المتحدث اليكم في هذا اليوم .ايها الاعزاء نقف اليوم امام شخصية عملاقة تتمثل بالسيدة الزهراء البتول ( ع ) ، وهي تمثل محور اهل البيت ( ع ) فان اباها المصطفى ( ص ) وبعلها الوصي امير المؤمنين " علي بن ابي طالب " ( ع ) وابناءها هم الحسن والحسين ( ع ) فالحديث عن الزهراء هو الحديث عن اهل البيت والحديث عنهم ( ع ) حديث عن قضية ذات صلة بالعقيدة الاسلامية ولهذه الخصوصية في السيدة الزهراء نلاحظ ان القران الكريم خصص سورة كاملة باسمها هي سورة الكوثر " بسم الله الرحمن الرحيم " انا اعطيناك الكوثر " وهذا كلام الباري تعالى يوجهه للنبي الاكرم ( ص) يارسول الله ان الزهراء هذه المراة العملاقة الفذة تمثل الخير الكثير للاسلام ولك يارسول الله " فصل لربك وانحر ان شانئك هو الابتر ) اولئك الشامتون الذين شمتوا بك لانك لاتمتلك ولداً ذكراً تمتد من خلاله و عبره يجب ان يعلموا ان ذريتك ستمتد عبر الزهراء عبر هذه المراة ، وانطلاقاً من ذلك نجد ان القران الكريم والنصوص الدينية جاءت لتركز على هذه الشخصية الفذة و تبيّن الكثير من المشاهد عن سيرتها ( ع ) وتؤكد انها كانت متالقه على كافة الاصعدة ، فهي المتالقه في دور البنوة للرسول ( ص ) حتى لقبت بام ابيها لانها كانت ترعى رسول الله ( ص ) خير رعاية ، و تالقت في دور الزوجة وكانت خير زوجة لعلي " عليه السلام " ، وتالقت في دور الامومة وكانت خير ام لاولادها كما يحدثنا التاريخ ، وتالقت في ادوارها الرسالية وتصدياتها الاجتماعية والسياسية والفكرية والعلمية ، في كل هذه الصعد نجد ان الزهراء ( ع ) هي تلك الشخصية الفذة المتالقة التي استطاعت ان تجسد القدوة للنساء والرجال وليس النساء وحدهن . انطلاقاً من هذه الرؤية يمكن ان نفهم ان الاهتمام القرآني والاسلامي بالزهراء ( ع ) لاياتي اهتماماً بشخصها فقط على انها تستحق كل الاهتمام وانما جاء ليعبر عن رؤية اسلامية في الاهتمام بالمراة وفي اعطاءها الدور المناسب في تصدياتها الاجتماعية والعلمية وغيرها ، من هنا نجد ان الاسلام والقران الكريم يقف بشده قبال الرؤية السلبية تجاه المراة ، تلك الرؤية التي كانت سائدة في كل الحضارات والامم في ذلك المقطع الزمني ولعلها مستمرة بعد ذلك الحين ايضاً، من الثقافة الفارسية الى الثقافة البيزنطية الى الثقافة الجاهلية كل هؤلاء كانوا ينظرون نظرة اذلال وتحقير للمراة ولذلك يستعرض القران الكريم هذه الرؤية بقوله تعالى "

" والقران يستخدم مفردة البشارة ، من يحظى على الانثى ومن يرزق بنتاً فهذه بشارة " ظل وجهه مسوداً وهو كظيم ، يتوارى من القوم " يبتعد " من سوء ما بشر به ايمسكه على هون "على مضض " ام يدسه في التراب الاساء ما يحكمون ))يستنكر القران الكريم على اولئك الجاهلين هذه السلوكيه وهذه الطريقة في التعامل مع المراة ، وايضاً نلاحظ في القران الكريم انه حينما يريد ان يضرب مثلاً و يعرض نموذجاً للانسان الصالح ز الكامل يستشهد بالمراة فالمراة ليست هي في موقع القدوة للنساء فقط وانما في موقع القدوة للنساء والرجال " و ضرب الله مثلاً للذين امنوا أمراة فرعون اذ قالت ربي ابن لي عندك بيتاً في الجنة ونجني من فرعون وعمله ونجني من القوم الظالمين )) وفي اية اخرى حينما يريد الله ان يضرب مثلاً لحالة التسافل الإنساني والتراجع في الالتزام تجاه العهود والمواثيق الالهية ايضاً ياتي بالمراة ويضربها مثلاً للرجال والنساء ، (( ضرب الله مثلاً للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما )) ماذا يعني ان تكون المرأة هي المصداق و الشاهد و الصورة في تكامل الإنسان وهي الشاهد ايضاً في الحركة التسافلية للإنسان هذا يعني ان المرأة هي جزء حقيقي و أساسي من حركة البشرية و مسار الإنسانية وكما ان الانسان كل الانسان من الرجل او المرأة يمكن ان يتكامل ويمكن ان يتسافل ويتراجع فالمرأة يمكن ان تكون مثالاً لهذا او ذاك ، المرأة في العراق عاشت ظروفاً بالغة الحساسية وظروفا استثنائية وتواجه الكثير من الحرمان ولابد من وضع حد لهذا الحرمان ولهذا التعسف ولابد من العمل على أن تأخذ الدور اللائق والمناسب لها ومن هنا كانت لنا وقفه وكنا من المشجعين بتشريع القوانين واتخاذ الاجراءات اللازمه لضمان حقوق المراة و نعمل على توفير الحريات و استعادة الحقوق وتفعيل ادوار المراة العراقية في مختلف المجالات ليس في الجانب الاسري فقط وهو يمثل واحدة من اهم الاسس التي تعتمدها النظرية الاسلامية في مهام المرأة في عملية توزيع الادوار وتكاملها بين الرجل والمرأة في الحياة ، فالمراة تتحمل المسؤولية في البناء والتربية للجيل القادم والحفاظ على الاسرة كنواة صلبه واساسيه لبناء المجتمع ولكن في الوقت نفسه تتحمل مسؤوليات عظيمة خارج اطار الاسرة في الواقع الاجتماعي والجوانب السياسية و العلمية و الاقتصادية وغيرها من المجالات ، وحينما نتحدث عن العراق الجديد لايمكننا ان نرسم عراقا لايكون للمراة مشاركة حقيقية ومساهمة فاعله في بناءه ، هذه هي رؤيتنا الواضحة ، ونعتقد أن هذه الحريات التي نتحدث عنها ، وهذه التصديات لاتتقاطع مع الالتزامات الشرعية للمرأة . أن الله سبحانه وتعالى والرسالة الاسلامية عموما لم تشأ من الضوابط الشرعية للمرأة أن تحدد وتقيّد حركتها ومسيرتها بقدر ما أرادت الحفاظ عليها لتبقى تلك الجوهرة التي تشع عطاءها للمجتمع ، فهناك حرص من الاسلام للحفاظ على المرأة حتى لاتتحول الى وسيلة تستغل من قبل أوساط معينة ، أو تتحول الى وسيلة لأشباع الغرائز أو ما ألى ذلك ، الاسلام أراد للمرأة أن تحافظ على جوهرها وكيانها واستقلاليتها في شخصيتها الاجتماعية ، وأن لا تكون بضاعة رخيصة ، وهذه الالتزامات الشرعية تأتي على مثل هذه الخلفيات وليس على خلفية تضييق أدوارها في الاداء الاجتماعي العام .وهنا لابد أن نستثمر هذا الحشد الكريم من الاخوات المتصديات للعمل الاجتماعي العام في مدينة بغداد لنستذكر المتبنيات الاساسية التي نتبناها في هذه المرحلة ونحن في ظروف بالغة الحساسية ، والمرأة يجب أن تكون لها كلمة ، ولها موقف في مثل هذه الظروف . نحن في الحقيقة نؤكد على الدور العظيم الذي قامت وتقوم به المرجعية الدينية ولاسيما الامام السيستاني " أدام الله وجوده الشريف " في الحفاظ على وحدة العراق وتعزيز اللحمة الوطنية بين العراقيين . كما أننا نؤكد على دعمنا للحكومة العراقية في مواجهة التحديات الكبيرة التي تواجهها اليوم مع تمنياتنا ودعواتنا للحكومة في أن تتحمل مسؤولياتها التاريخية في أستقرار الامن في البلاد وتوفير الخدمات للمواطنين و توفير فرص المشاركة الحقيقية لجميع أطياف الشعب العراقي .ونذكّر هنا بالدور الكبير الذي تلعبه القوى الشعبية التي لابد من ان تمنح فرصا وأدوارا مناسبة لتساهم وتساعد في عملية أستتباب الامن وأعمار البلاد ، وفي عملية البناء للواقع الاجتماعي العام ، ودفع العملية السياسية في أتجاهاتها الصحيحة . كما نؤكد على ضرورة العمل الجاد من قبل الحكومة الموقرة لتأمين الطريق الى سامراء والعمل على بناء العتبة المقدسة ومحاسبة المقصّرين ، كل ذلك في جداول زمنية محددة ، كما أننا ندعو الى صيانة وحماية وبناء كل المراقد الدينية ودور العبادة من مساجد وحسينيات وكنائس ومقامات للاولياء والصالحين ، وأن نفوّت أي فرصة قد يستفيد منها أعداء العراق للتربص بنا والنيل من وحدتنا . وكذلك نؤكد على الشراكة الحقيقية يبن جميع العراقيين ، وأن نعمل من أجل تعزيز هذه الشراكة بالعمل الجاد ومن خلال مبادرات واضحة وآليات مشخصة تساعد وتساهم في تعزيز هذه الشراكة وأقناع جميع المكونات العراقية بأدوارهم الطيبة في بناء العراق الجديد ، ونحن نتمنى لكل الكتل والمكونات السياسية التي قاطعت البرلمان أن تعود اليه وتقف مع فرقاءها الآخرين لوضع تصور شامل في تفعيل العملية السياسية وتعزيز المشاركة الوطنية ودفع المسار السياسي الى الامام وأنشاء المشاريع الكبيرة ، وهذا أقل ما يستحقه أبناء شعبنا المحرومون الذين ذهبوا الى صناديق الاقتراع وانتخبوا ممثليهم ليختاروا حكومة تقوم بأدوارها المطلوبة ، نحن بحاجة الى مبادرة واضحة في هذا المجال ، ومن هنا كانت لنا رؤية في ألتئام القوى السياسية الكبيرة بعضها الى جانب البعض الآخر ، ووقوفها معا لدعم العملية السياسية واسناد المسار العام في الحكومة وتفعيل البيان الوزاري لحكومة الوحدة الوطنية لارساء معالم الشراكة الحقيقية بين الكتل السياسية المختلفة ، وعملنا ونعمل على تحقيقها وقد تقدمنا خطوات مهمة الى الامام ولابد من مواصلة المشوار لتكون هذه القوى الكبيرة ركيزة وأساسا لاستقطاب القوى الاخرى ، فهي ليست بالضد من الآخرين وانما هي من اجل تعزيز الحضور والمشاركة لجميع الكتل السياسية وجميع المتصدين في الواقع العراقي .أننا ايضاً نحذر من جديد من محاولة الالتفاف على ارادة شعبنا ، و معطيات صناديق الاقتراع ( وهي المحك و المعيار لأي نظام ديمقراطي ) . ونحذر من الالتفاف على هذه الحقائق والسعي للقيام بمؤامرات او مشاريع يشم منها رائحة التآمر من الداخل او الخارج ومن أي موقع ، والحري بكل القوى المخلصة ان تنضم الى القوى الوطنية الكبيرة ويقف الجميع جنباً الى جنب في بناء هذا البلد و توفير فرص النهوض والاعمار والتنمية الشاملة فيه . اننا نؤكد من جديد على ارادتنا الجادة في الانفتاح والتعايش الايجابي وبناء العلاقات الوطيدة مع دول الجوار الشقيقة ومع المحيط الاقليمي والانفتاح على المجتمع الدولي حتى يسترجع العراق موقعه اللائق به في منظومة العلاقات الاقليمية والدولية ، وفي الوقت نفسه نتمنى من دول الجوار ومن المجتمع الدولي ان يتحملوا مسؤولياتهم في مساعدة العراقيين و أسناد العملية السياسية و دعم الحكومة العراقية ، وفي وضع حدً للعنف الذي يعصف بالبلاد وهذا العنف سوف لن ينحصر بالعراق وأنما سيأخذ مديات اوسع ، لأن طبيعة الامور تقول ذلك والشواهد الميدانية بدات تتحدث عن ذلك ، أننا نشعر بالأسى الكبير حينما نسمع ونتابع الاخبار التي تتحدث عن خروقات امنية في دول الجوار و المنطقة بل وفي بعض دول العالم ، ولكننا قد نبّهنا ونوّهنا على هذه القضية منذ امد طويل وقلنا لا يعتقد احد ان الارهاب سينحصر بالحدود العراقية ، اذا أنتشر الارهاب فسوف لن يأمن منه احد وهذا ما لا نتمناه ولكن طبيعة الامور وتحليلنا للمواقف يتذكّر ذلك . اتمنى لكم ولمؤتمركم كل النجاح والتوفيق واكرر تبريكي واعتزازي وسروري بهذه المناسبة العظيمة يوم المرأة العراقية وذكرى ولادة السيدة الزهراء (ع) وأحثّكم اخواتي الكريمات في تحمل المسؤوليات الكبيرة والدفاع عن العراق واستعادة الحقوق وتثبيت الانجازات و العمل الجاد لتحقيق المزيد من المنجزات وهذا ما سيتحقق بإرادتكم وجهودكم ان شاء الله تعالى .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

هذا وكانت العديد من الشخصيات النسائية قد ألقين الكلمات في الاحتفال ، حيث أشارت مسؤولة المكتب النسوي في المجلس الاعلى الدكتورة جنان العبيدي الى الدور المهم والكبير للسيدة الزهراء " عليها السلام " في حياة أبيها وفي تربية أولادها وكذلك في حياتها في كنف زوجها أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) .

كما تحدثت السيدة باسكال إيشو وهي وزيرة سابقة وسكرتيرة أتحاد النساء الآشوريين عن مكانة السيدة الزهراء ( عليها السلام ) ودورها في مجمل حركة التاريخ باعتبارها شخصية فريدة من الممكن أن تتوحد فيها جميع الطوائف والاديان والشعوب ، مشيرة الى أهمية أتخاذ الزهراء (ع) والسيدة مريم العذراء (ع) والنساء العظيمات في تأريخنا كقدوة ومثل أعلى في مسيرة المرأة العراقية .

وتحدثت الناشطة الاجتماعية النائبة عن التحالف الكردستاني آلا الطالباني عن الاجواء التي عاشتها السيدة الزهراء البتول (عليها السلام ) منذ ولادتها وحتى استشهادها ، تلك الاجواء الروحية الصافية والتي كان همها الاول هو رضا الله تعالى ومساعدة الناس ومشاركتهم في الهموم والمعاناة وهذه هي تعاليم الرسالة الاسلامية السمحاء بل وكل الرسالات الالهية .

أما النائبة السابقة فيحاء زين العابدين رئيسة جمعية نساء تركمان العراق فقد ألقت كلمة عبرت فيها عن القمة في الخصال الحسنة التي اجتمعت في شخصية السيدة الزهراء عليها السلام ، كما سلطت الضوء على ما قاسته ثلاث من نساء تركمان العراق ، وما جسّدته من امتداد لخط الزهراء في معادلة الظالم والمظلوم ، وأكدت أن مجتمعنا يتخذ الزهراء وزينب وسكينة ( عليهم السلام ) أمثلة عليا لن تقهر . وفي ختام كلمتها تمنت السيدة زين العابدين الشفاء العاجل لسماحة السيد عبدالعزيز الحكيم .

الى ذلك أشارت السيدة سهى الحسيني مسؤولة الدائرة النسوية في منظمة بدر في كلمتها الى شموخ الزهراء عليها السلام ، شموخ علمها ومواقفها التي مثلت منهجا ثقافيا وسياسيا للمرأة في المجتمع الاسلامي ، مؤكدة أن المرأة العراقية هي امتداد للزهراء ، وذلك يجعلها صلبة بوجه الارهاب الاجرامي ، مصرّة على مضيّها في مشاركتها ببناء العراق الجديد بعمل دؤوب حتى يرتقي الى مصاف الدول المتقدمة .

من جانبها أكدت السيدة أيثار الموسوي مسؤولة دائرة شؤون المرأة في مؤسسة شهيد المحراب على ما يمثله أعتبار يوم ولادة السيدة الزهراء يوما للمراة العراقية من مفخرة وتكريم ، مشيرة الى ماكانت تمثله من منهاج لحياة المرأة بالنسبة لشهيد المحراب ( قدس) .

هذا وحضر المؤتمر النسوي عدد كبير من مراسلي وكالات الانباء والقنوات الفضائية .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك