ادعى محافظ الديوانية، اليوم الاحد، أن استجوابه في مجلس المحافظةكان "متوقعاً" كنوع من "الاستهداف السياسي والدعاية الانتخابية"، مشترطا حضوره للجلسة بأن تكون أسئلتها "خدمية" تنسجم مع طبيعة مهام مجلس المحافظة.
وقال عمار حبيب المدني، إن "جلسة استجوابي، التي طالب بها عدد من أعضاء مجلس المحافظة، كانت متوقعة لتحقيق أهداف انتخابية"، رافضاً "حضورها إن كانت سياسية".
وأضاف المدني، أن "الخلافات السياسية بالمحافظة انعكست على عمل الدوائر الحكومية، لتعمد البعض إثارتها في وسائل الإعلام بمصاحبة مواقف متزمتة"، محذراً من "تأثير الخلافات السياسية على ملف الإعمار وإقرار المشاريع".
وعد المحافظ، أن "مهام مجلس المحافظة خدمية وليست سياسية"، معتبراً أن "طلب الاستجواب جاء بالتزامن مع قرب الانتخابات النيابية، كدعاية انتخابية".
واشترط المدني، أن "تكون أسئلة الاستجواب، خدمية وليست سياسية لحضور جلسة مجلس المحافظة".
وكان ناشطون ومسؤولون بالديوانية، اتهموا الثلاثاء الماضي،(الـ11 من آذار 2014 الحالي)، المحافظ بـ"سوء" الإدارة و"التفرد والتسلط" لصالح "حزبه ومواليه"، وفي حين دعوا إلى استجوابه من قبل مجلس المحافظة تمهيدا لإقالته، نفى المحافظ هذه الاتهامات، واعتبرها من تداعيات الانتخابات، متهماً مجلس المحافظة بـ"عرقلة" إقرار ميزانية المشاريع والتدخل بعمل الأجهزة التنفيذية.
وكان مسؤولون حكوميون في محافظة الديوانية، أبدوا في (السابع من تشرين أول 2013 المنصرم)، مخاوفهم من تأسيس مجلس إعمار يبنى على توافقات سياسية، وفي حين استغرب أحدهم من الكيفية غير القانونية التي طرح بها تأسيس المجلس، طالب آخرين عدم تحقيق مكاسبهم السياسية على حساب بناء المحافظة.
https://telegram.me/buratha