اقام العشرات من ابناء محافظة بابل والمحافظات الجنوبية والغربية مجلس عزاء كبير في سيطرة الاثار للتعبير عن ادانتهم لما بحصل من تفجير والمطالبة بالغاء الرواتب التقاعدية وامتيازات البرلمانين ورفضهم القطعي لقانون الجعفري مؤكدين وحدة العراق بين السنة والشيعة .
وقال مسؤول التظاهرة سيف سعد لمراسل [ أين] اليوم ان"الهدف من اقامة مجلس العزاء في سيطرة الاثار للتأكيد على وحدة العراق ولا فرق بين اهالي الحلة والفلوجة والرمادي ونحن بلد واحد ، ومازلنا نطالب بالغاء الرواتب التقاعدية وامتيازات البرلمانيين والغاء القانون الجعفري الذي يمزق هذه الوحدة ويجعلنا منقسمين فنحن دولة مدنية وسنبقى مدنيون لاننا عراقيون ".
وأضاف ان " التظاهرات سوف تستمر في محافظة بابل مهما كانت حجم التهديدات التي يتعرض اليها اهالي الحلة ".
واكدت المتظاهرة نسرين علي ان"وقفتنا في سيطرة الاثار لنقيم مجلس عزاء على أحبتنا واطفالنا وأمهاتنا ولنؤكد بان دمائهم لن تذهب هدرا وسوف نسعى لمحاسبة المقصرين وتسليمهم للعدالة مهما كانت مناصبهم في الدولة "
من جانبه قال احد المتظاهرين من محافظة الانبار عمر الدليمي لـ [ أين] ان " مجيئي الى محافظة بابل من اجل اقامة مجلس عزاء ولمواساة اهالي الحلة بالفاجعة المروعة التي حصلت لهم ، مبينا ان " دمنا واحد سواء كان من اهالي الانبار وصلاح الدين وديالى والموصل والفلوجة وكربلاء والنجف بابل ، ونحن نسعى الى ان نكون دولة مدنية ونحن شعب واحد وسنبقى مهما حصل لنا من عمليات تفجير ".
وكانت سيارة مفخخة يقودها انتحاري انفجرت الاحد 9 آذار الماضي داخل نقطة تفتيش الاثار مدخل مدينة الحلة اسفرت عن استشهاد [77] شخصا واصابة [100] اخرين واحتراق عشرات السيارات بحسب مصدر طبي في بابل.
وعلى خلفية التفجير اعفى القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء نوري المالكي مدير شرطة محافظة بابل اللواء عباس عبد زيد شمران من منصبه وتم تعيين مدير استخبارات بابل رياض الخيكاني بدلا عنه.
وكان اعضاء مجلس محافظة بابل قد علقوا عضويتهم احتجاجا على عدم استجابة الحكومة الاتحادية لمطالبهم الخاصة بتغيير القيادات اﻻمنية ومقاضاة المحافظ ومدير الشرطة متهمين المالكي بتجاوز الرأي العام.
https://telegram.me/buratha