استمرارا للهجمة الشرسة في تسقيط المجلس الاعلى الاسلامي العراقي بزعامة السيد عمار الحكيم نشرت احدى المواقع المهزومة والمغرضة التابعة الى بعض الجهات السياسية اكذوبة جديدة مفادها ان رئيس كتلة المواطن في البرلمان باقر جبر الزبيدي قد افتتح فندقه ( كراند ملينيوم ) في محافظة السليمانية بتكلفة 260 مليون دولار .
وقام الموقع المغرض بفبركة صور السيد النائب وهو يلتقي بعدد من القادة الكورد كنجيرفان برزاني وقوباد طالباني نجل رئيس الجمهورية جلال الطالباني على انهم جاءوا لتهنئته بمناسبة افتتاح الفندق .
وحقيقة الامر ان الفندق يعود الى رجل الاعمال المعروف فاروق ملا مصطفى، الذي يدير مجموعة فاروق الاستثمارية مالكة شركة اسياسيل للاتصالات.
يذكر ان قادة المجلس الاعلى قد تعرضوا منذ سقوط الطاغية المقبور صدام حسين ولحد الان الى عمليات ممنهجة لتسقيطهم امام الشعب العراقي ونشروا عنهم الاكاذيب وما ان يبدا العد التنازلي للانتخابات حتى يزدهر سوق الاشاعات والاكاذيب الرخيصة بهدف ضربهم سياسيا واجتماعيا ودينيا .
وثمة سائل يسال من هي الجهة المستفيدة من تسقيط قادة المجلس الاعلى الاسلامي العراقي , ولماذا كلما يتم الحديث عن الانتخابات يبدأ التسقيط !!!نترك الجواب الى كل ذي لب ليعرف الجهة التي تقوم ببث الاشاعات والاكاذيب المغرضة .
وكان رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم قد حذر اليوم في الملتقى الثقافي الاسبوعي الذي يعقده مساء كل يوم اربعاء كل من يفتح باب التسقيط السياسي لانه اذا فتح لن يستطيع احد ان يغلقه ، متوعدا "بمفاجئة اي معتدي على سمعة اي شخصية من الشخصيات السياسية لتيار شهيد المحراب
ودعا سماحة السيد الحكيم الجميع الى ان يكونوا اكبر من اللحظة الوقتية التي يعيشوها وان يحاولوا جاهدين لتشذيب اساليبهم الانتخابية " ، محذرا من فتح باب التسقيط السياسي لانه اذا فتح لن يستطيع احد ان يغلقه ،
مشيرا الى امكانية الجميع في الدفاع عن نفسه ، مؤكدا ان " العمل السياسي هو التزام امام الله والضمائر الحية قبل ان يكون التزاماً اخلاقياً وقانونياً امام الدستور والقانون والشعب ".
واوضح ان " من البساطة ان يفكر البعض في الانتخابات دون التفكير لما بعد الانتخابات ويتناسى ان الانتخابات انما هي وسيلة لانتاج برلمان جديد وحكومة جديدة فيركز على الوسيلة ويتناسى النتيجة "،
مبينا ان " هناك استفزاز للجمهور عند استخدام اشاعة هنا او تحريك ملف ملفق هناك او محاولة تسقيط شخصية سياسية عن طريق ترويج مواقف مفتعلة واستفزازية ولاسيما عندما تكون لهذه الشخصية اعتبارات دينية ومكانة اجتماعية" ،
متسائلا "ماذا بعد استخدام هذه الوسائل غير الاخلاقية وغير الشرعية وماهية الية التعامل مع النتائج والجروح النفسية التي خلفتها مثل هذه الوسائل الرخيصة ؟ واي نموذج نقدم لشعبنا ونحن نسقّط بعضنا البعض الان ونبدأ بتقبيل بعضنا البعض بعد اسابيع "،
مبينا ان " الاكيد ان هناك رد على الطرف المعتدي الذي يلجأ الى التسقيط وافتعال ملفات كيدية ضد شخصيات سياسية وسيكون رداً حاسماً وقوياً وأوكد بأنه سيكون رداً مفاجئاً للجميع".
واوضح ان " تيار شهيد المحراب لا يعتبر نفسه في مواجهة مع اي طرف ولن ينجر الى مواجهة اي طرف، ونتمنى ان لا يجرب صبرنا اي طرف لاننا سنفاجئ من يتجرأ على عبور الخطوط الحمراء وكرامتنا فوق كل شيئ ولا قيمة لاي شئ دون الكرامة ولن نسمح لكائن من كان ان يلمس كرامة وسمعة اي شخصية من شخصياتنا السياسية والمعنوية وتحت اي ظرف او ذريعة "،
مجددا "تاكيده على وحدة الصف، ولكن من موقع القوة والاحترام المتبادل ولن نقبل بالتبريرات مهما كان مصدرها ومهما كان حجمها"، داعيا الله " لان يبقي للحكمة متسعاً في عقول الجميع وان لا يندفع البعض الى وسائل التسقيط السياسي ويعوّل عليها.
https://telegram.me/buratha