الأخبار

ممثل المرجعية العليا يطالب الحكومة بتوسيع المنطقة الخضراء لتشمل كل بغداد وينتقد بعض السياسيين

1379 15:00:00 2007-07-06

طالب ممثل المرجعية الدينية العليا السيد أحمد الصافي المسؤولين في المنطقة الخضراء بـ "توسيع هذه المنطقةلتشمل كل العاصمة بغداد حتى يعم الأمن كل أرجائها" معتبراً أن "الجهات الحكومية والبرلمانية قد وقعت في خطأفادح حينما حصرت نفسها في تلك المنطقة الصغيرة لما تشعر به من خطر محدق بالعملية السياسية من قبل الإرهابيين، لكنها عزلت نفسها في نفس الوقت عن هموم الناس ومعاناتهم بقصد أو دون قصد" جاء ذلك في خطبته الثانية لصلاة الجمعة 6/7/2007م.مضيفاً "نستطيع القول أن الحكومة قد حوصرت في هذه المنطقة" متسائلاً "كيف يمكن أن نترك بغداد تلك العاصمة التأريخية المهمة للعراق قديما وحديثاً في أيدى جماعات إرهابية تصول وتجول في بعض أحيائها التي غدت مدن أشباح وبعلم من في المنطقة الخضراء أو بدونه!!!" مشيراً إلى أن " لو علم المسؤلون ما يجري في تلك الأحياء لما استطاعوا فعل شيء لأسباب كثيرة!!!". وطالب إمام جمعة كربلاء المقدسة بـ" احترام خيار الشعب العراقي في اختيار المسؤوليين في البرلمان والحكومة حيث بذل النفس والمال والجهد للوصول إلى هذه الانجازات، لذا فعلى من اختارهم الشعب أن يكونوا بمستوى المسؤولية، وأن يتواجدوا بينهم لمعايشةمشاكلهم وحلها وليكونوا مطلعين على الحقائق كما هي دون رتوش حينما تصل بواسطة التقاريرالمكتوبة من مستشاريهم أو الاتصالات الهاتفية اوما شابه، لأنها لا تكفي في قراءة الواقع وبالتالي حل مشاكله التي تمثل حياة الناس الذين يمثلون الرصيد الحقيقي للمسؤول حيث لا ينفعه زيد أو عمر حينما يرضون عنه ويغضب عليهالشعب، فرضا الخاصة لا يغني عن رضا العامة كما هو معلوم". وناشد السيد الصافي "المسؤولين من الصادقين في وعودهم - على حد تعبيره- بأن لا يعدوا الناس بشيء قد تحول الظروف دون تنفيذه لأن ذلك الوعد سيجعل المسؤول في نظر المواطن كاذباً في المستقبل وهو خسارة عظيمة للأول وضياع للحقيقة بالنسبة للثاني" مطالباًهؤلاء المسؤولين بـ "التكلم عن إنجازشيء ما بعد تمامه وليس قبل ذلك، ليعزز ثقة المواطن به، خاصة مع صعوبة الظرف المحيط بتنفيذ كل ما يتم الوعد به". وانتقد السيد الصافي "بعض المشتركين في العملية السياسية ممن تقرأ له تصريحين متناقضين حول موضوع واحد مما يبعثنا على التسائل حول ما إذا كانوا فعلاً مشتركين في العملية السياسية" وتسائل "ما فرق من يفعل ذلك ممن يشترك في العملية السياسية عمن يفعله ممن هو خارجها؟!!! خاصة مع علمنا بان العملية السياسية لها استحقاقاتها وعلى من يشترك فيها الرضوخ لتلك الاستحقاقات التي من ضمنها السير بالعملية السياسية نحو الأمام لا تعطيل العملية". وانتقد السيد الصافي وسائل الإعلام العاملة في العراق التي وصفها "بالمقصرة في إيصال الرسالة الإعلامية الصادقة التي يطمح لها المواطن العراقي" مبيناً أن "الشعب العراقي واقع الآن فريسة الإعلام السيء" مضيفاً "لا المعلومة الصحيحة تصل منالمواطن إلى المسؤول ليقرر القرار المناسب لما يصل إليه من معلومات ولا المعلومة الصحيحة تصل من المسؤول إلى المواطن ليعرف ما يجري في كواليس الحكم حتى يعذر من يعذر ويحاسب من يحاسب". مبيناً أن "هناك بعض السياسيين لا يستطيع العمل وسط الظروف الصعبة الملبدة بغيوم المشاكل لقصور فيه ولكنه قد يستطيع النجاح وسط ظروف الرخاء وبالتالي نحن لا نحتاج مثل هكذا مسؤول الآن بل في ذلك الظرف".

 موقع نون الخبري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
د. حامد العطية
2007-07-07
هذه نصيحة من المرجعية الدينية وممثلها الموقر تستحق أن يحملها القاطنون في المنطقة الخضراء فوق رؤوسهم، وقد دعوت إليها في مقالة منشورة على الموقع قبل أيام من خطبة الجمعة بعنوان: المنطقة الخضراء سفينة نوح أم جاليون إسباني؟ ولكنني أخشى بأنها لن تجد أذاناً صاغية، فما عذر الذين يرددون بأنهم يمتثلون لأوامر المرجعية؟
أبو أحمد المازني
2007-07-07
بسم الله الرحمن الرحيم خير الكلام كلام الباري عز وجل وبعده كلام أهل البيت (ع) ومن قصيدة تنسب الى الأمام الهادي (ع) باتوا على قللِ الاجبـال تحرسُهـم غُلْبُ الرجالِ فمـا أغنتهـمُ القُلـلُ و استنزلوا بعد عزّ مـن iiمعاقلهـم و أودعوا حفراً يابئس مـا iiنزلـوا ناداهمُ صارخٌ من بعد مـا iiقبـروا أين الاسرّةُ و التيجـانُ و الحلـلُ أين الوجوه التـي كانـتْ iiمنعمـةً من دونها تُضربُ الأستارُ و الكللُ فافصـحَ القبـرُ حيـن iiساءلـهـم تلك الوجوه عليهـا الـدودُ iiيقتتـلُ قد طالما أكلوا دهراً و ما iiشربـوا فأصبحوا بعد طول الأكلِ قد iiأكلوا و طالما عمّـروا دوراً iiلتُحصنهـم ففارقوا الدورَ و الأهلينَ و ارتحلوا و طالما كنزوا الأموال و iiادّخروا فخلّفوها على الأعـداء و iiانتقلـوا أضحت منازلُهـم قفـراً iiمعطلـةً و ساكنوها الى الاجداث قد iiرحلوا سـل الخليفـةَ إذ وافـت iiمنيتـهُ أين الحماة و أين الخيلُ و iiالخـولُ اين الرماةُ أمـا تُحمـى بأسهمِهـمْ لمّا أتتـك سهـامُ المـوتِ iiتنتقـلُ أين الكماةُ أما حاموا أما iiاغتضبوا أين الجيوش التي تُحمى بها الدولُ هيهات ما نفعوا شيئاً و ما دفعـوا عنك المنية إن وافى بهـا iiالأجـلُ فكيف يرجو دوامَ العيش iiمتصـلاً من روحه بجبالِ المـوتِ iiتتصـلُ
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك