افاد مصدر مطلع ان المجلس الاعلى الاسلامي العراقي بزعامة السيد عمار الحكيم يتعرض الى هجمة هي الاشرس لتشويه سمعته ويواجه اكاذيب قذرة ,
واوضح المصدر في حديث لوكالة انباء براثا ان المجلس الاعلى يواجه منذ فترة هجمة شرسة لتسقيط قادته امام اعين الشعب العراقي وقد بانت بوادرها بعد ان زوروا حديثا لسماحة السيد عمار الحكيم بطريقة المونتاج فبدا وكأنه يتهم الجيش العراقي بانه يقتل المواطنين في محافظة الانبار في حين ان حديثه كان منصبا لتعرية الارهابيين من داعش والقاعدة سواء في الانبار او في باقي المحافظات .
كما روجوا ان السيد عمار الحكيم على خلاف كبير مع القيادي في المجلس باقر جبر الزبيدي لانه يريد رئاسة الوزراء له , اما السيد عادل عبد المهدي فهو الاخر طالته الاكاذيب حيث روجوا انه قد ترك العمل السياسي ضمن قيادة المجلس الاعلى كما اتهموا نواب كتلة المواطن بالتصويت على الفقرة 38 الخاصة برواتب نواب البرلمان .
اما بالنسبة الى مرشحي كتلة المواطن في المحافظات كافة قال المصدر انهم تعرضوا للابتزازات وعرضوا عليهم الاموال كي يتركوا الكتلة وينتقلوا الى كتلهم
وفي سؤال للوكالة عن من هي الجهة التي تقوم بهذا التسقيط والتشويه اجاب المصدر انها الجهة او الجهات المتضررة التي ترى شعبية المجلس الاعلى وهي في تصاعد مضطرد واصبح هو الاقرب الى الشارع العراقي ومعاناته سيما بعد المبادرات العديدة التي طرحها السيد عمار الحكيم في المحافظات التي ابتداءا من البصرة وانتهاءا في الانبار .
فضلا عن المنتديات الاسبوعية التي يعقدها سماحة السيد عمار الحكيم . بالاضافة الى الخطب السياسية التي يعقدها سماحة الشيخ جلال الدين الصغير في جامع براثا وكذلك المقالات اليوم التي ينشرها السيد عادل عبد المهدي
وبخصوص الانتخابات القادمة توقع المصدر انها ستكون غير شفافة وستحصل الكثير من المشاكل والطعون كما شهدناها قبل اربعة سنوات .
وختم المصدر حديثه قائلا انه على الرغم من هذه الاكاذيب الا ان الشعب العراقي اوعى من ان تنطلي عليه واصبح يملك النضج الكافي لكي يعرف من هو الذي يريد الخدمة من دون كلل او ملل ومن هو الذي يريد الكرسي وينام الساعة الثانية عشر بعد منتصف الليل .
https://telegram.me/buratha