لوح رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني باتخاذ "اجراءات غير متوقعة" في حال استمرار حكومة المركز بنهجها مع الاقليم.
وقال بارزاني في كلمة له صباح اليوم الخميس خلال مشاركته في مراسم استقبال رفات 93 من ابناء عشيرة بارزان التي تم العثور على رفاتهم في صحراء السماوة العام الماضي وسيتم نقلهم الى مقبرة الشهداء بمنطقة برازان ليواروا الثرى هناك ان "الشعب الكردي لن يبدل حريته بأي شيء، "مؤكداً أن" الحكومة العراقية في حال استمرت في نهجها ضد الاقليم ستقابل بموقف لن تتوقعه".
وأضاف بارزاني "لن نبدل حريتنا بأي شيء آخر والازمة الحالية شديدة جدا والمسالة ليست الميزانية او النفط وانما اكبر من هذا، هي كسر لهيبة الكرد وكردستان وهم يريديون ان نكون في الهامش والا نكون اصحاب قرارنا والتعامل معنا كاننا محافظة مع اننا اصحاب كل هؤلاء الضحايا".
وتابع بارزاني "من المحال بعد كل هذا التحرر المساومة عليها ولن نخطو الى الوراء وانما الى الامام، وخلال الفترات السابقة قامت العديد من الوفود بزيارة بغداد واللقاء برئيس الوزراء العراقي ولكن بشكل مفاجيء قاموا بقطع رواتب موظفي الاقليم".
واشار رئيس اقليم كردستان الى ان "هذه الازمة هي قديمة وقبل عدة سنوات عرضت ان العراق في خطر وان هناك تراجعا في الديمقراطية والفدرالية لان الدستور يخترق"متسائلا"بعد كل هذه التضحيات هل ان الشعب الكردي على استعداد للمساومة بحريته؟".
وقال "اذا كانت سلطات بغداد تفكر في استخدام هذا كورقة ضغط ضد الاقليم، فانا اقول وليس من منطق التهديد ولكن اقولها بكل يقين بانه سيكون لنا موقف لن يكون في بالهم وليشاهدوا بعدها هل نستطيع ام لا".
وقال بارزاني انه تحدث خلال الفترة المنصرمة مع جميع الاطراف الكردستانية "وقلت لهم بانه لايمكن الاستمرار مع بغداد بهذا الشكل لاننا لايمكن العيش تحت التهديد بشكل مستمر"مؤكدا"عليهم الا يتصورا بانهم سوف يقومون بظلم الشعب الكردي لاننا تعلمنا بعدم العيش تحت الظلم".
https://telegram.me/buratha