الأخبار

المجلس الاعلى بطالب بإقرار سلم رواتب موحد ومنح التدريسيين امتيازات خاصة

2207 20:11:11 2014-03-04

طالب المجلس الأعلى الإسلامي، اليوم الثلاثاء، بضرورة إقرار "سلم رواتب موحد" يشمل دوائر الدولة كافة بما فيها الرئاسات الثلاث، وفي حين عد أن ذلك يلغي "الفوارق الكبيرة" في الأجور ويحقق "العدالة المجتمعية" المطلوبة، دعا إلى الاهتمام بقطاع التربية والتعليم ومنح ملاكاته امتيازات تتناسب مع مهمتهم "الرسالية".

وقالت العضو في المجلس الأعلى الإسلامي، ليلى الخفاجي، إن من "غير المنطق وجود أكثر من سلم رواتب في الدولة"، مشيرة إلى أن "لدى رئاسة الجمهورية سلماً خاصاً بها للرواتب، وكذلك الحال مع رئاسة مجلس الوزراء، ومجلس النواب، فضلاً عن ذلك الخاص بالموظفين، الأمر الذي خلف فرقاً شاسعاً في الأجور والتقاعد، من نتائجه المادة 38 من قانون التقاعد الموحد التي لاقت اعتراضاً مجتمعياً كبيراً".

وأضافت الخفاجي، أن "المادة 38، منحت البرلمانيين تقاعداً يفوق بقية الدرجات الوظيفية في دوائر الدولة، بعشرة أضعاف، برغم قلة مدة خدمة النواب البالغة أربع سنوات مقارنة بالموظفين التي لا تقل عن 25 سنة، مما ينطوي على غبن كبير جداً".

وكان العراق شهد منذ نحو عامين مظاهرات اجتاحت أغلب المحافظات، بما فيها بغداد، للمطالبة بإلغاء الرواتب التقاعدية للبرلمانيين وكبار المسؤولين، وتعديل تلك الخاصة للموظفين.

وكشفت الخفاجي، وهي عضو برلماني سابق عن كتلة المواطن التابعة للمجلس الأعلى، ضمن الدورة من 2006 إلى 2010، عن "سعي الكتلة لتشريع قانون سلم رواتب موحد، لكنها لم تلمس أي تفاعل ايجابي من الآخرين تجاه الموضوع، على الرغم من أهمية ذلك وارتباطه ببناء الدولة"، مدللة على ذلك "بما تعانيه الشرائح التي تسهم في بناء الدولة من غبن، بل زهد بالوظيفة أو المنصب أحياناً، ما يشكل ظاهرة خطيرة قد تعرقل البناء السليم للدولة".

وأوضحت النائبة السابقة، أن ذلك "لا ينطبق على الملاكات التدريسية لأنهم شريحة مختلفة كلياً في واجباتها عن مهام أي موظف في الدولة مهما كان منصبه"، معتبرة أن "شريحة التدريسين تشكل ركيزة أساس في بناء الدولة العصرية التي يحمل تيار شهيد المحراب شعارها، ولأن المعلم كالرسول والنبي لديه رساله تتمثل بخلق جيل قادر على الابداع والنهوض بالدولة بصورة سليمة".

وواصلت عضوة المجلس الأعلى الإسلامي، أن "تحقيق ذلك يتطلب وضع استراتيجية وطنية للتربية والتعليم وفقا للمواد الدستورية المتعلقة بهذا الشأن، إضافة للاتفاقيات الدولية التي وقع عليها العراق، وبات ملزماً بتطبيقها"، مستطردة أنه "لا بد من تطوير وتحديث المنظومة التشريعية والقانونية والإدارية لقطاع التربية والتعليم، ووضع برامج خاصة بذلك وإقامة وتوسيع وتأهيل البنى التحتية للمدارس والجامعات، والاهتمام بالموارد البشرية وإدارتها ومنحها المخصصات والامتيازات المناسبة".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك