الأخبار

8 ملايين دولار لإعمار الروضة العسكرية في المرحلة الأولى

1464 11:25:00 2007-07-04

خصصت اللجنة الفنية الخاصة باعمار الروضة العسكرية مبلغ ثمانية ملايين دولار لانجاز المرحلة الاولى من بناء مرقد الامامين العسكريين ( عليهما السلام) التي ستبدأ فور تامين مدينة سامراء بشكل كامل. وقال حق الحكيم رئيس الهيئة العليا لمجلس الاعمار في مجلس الوزراء لـ"الصباح "ان اللجنة الفنية وبموافقة المرجعية الدينية وبمساندة اهالي وعشائر مدينة سامراء وافقت على مساهمة منظمة اليونسكو في اعمار الروضة العسكرية بالاستفادة من المنحة المقدمة من دول الاتحاد الاوروبي البالغة 8 ملايين دولار للمرحلة الاولى التي ستبدأ مع استقرار الوضع الامني في مدينة سامراء ، مشيرا الى ان الخبراء من اليونسكو والمهندسين والفنيين من الشركة التركية التي وقع عليها الاختيار سيبدؤون بازالة الانقاض وكشف الاساسات والتصاميم واجراء الفحوصات لرسم الخرائط لاعادة بناء الروضة كما كانت فضلا عن اعمار المدينة .واوضح الحكيم ان المرحلة الثانية ستبدأ بعد الموافقة على الدراسات المقدمة من قبل الشركة الى اليونسكو واللجنة الفنية ، مؤكدا حصول اللجنة على موافقة رئاسة الوزراء والمرجعيات الدينية بالاعتماد على فتح باب التبرعات الداخلية والخارجية لجذب الاموال الخاصة باعادة بناء الروضة وبين ان اللجنة شكلت من قبل رئيس الوزراء وشملت ممثلين عن الوقفين السني والشيعي ووزارة المالية والتخطيط وديوان الرقابة المالية من اجل اطلاق حملة التبرعات من داخل العراق ، اذ سيتم اطلاقها بعد استكمال الاجراءات الاصولية والرسمية .وافاد الحكيم ان الروضة العسكرية تعد جزءا من التراث الحضاري والديني العالمي لذلك فان مساهمة منظمة اليونسكو في عملية البناء يعد جزءا من مسؤولياتها، مشيرا الى ان اللجنة الفنية في رئاسة الوزراء كانت تعمل ومنذ تسعة شهور على اعداد الدراسات والكلف اللازمة لاعادة بناء الروضة وانها وقعت العقد مع منظمة اليونسكو قبل يوم من التفجير الثاني. ودعا الحكيم جميع الجهات في العراق للاسهام في اعادة بناء الروضة العسكرية لانها تمثل وحدة العراق في مذاهبهم ووحدة العراق في تاريخهم اضافة الى كونها ستعيد بناء مدينة سامراء من جديد وستفتح مشاريع استثمارية جديدة تعود بالفائدة على مواطني المدينة، وتنعش الحالة الاقتصادية فيها ، مشددا على ان رئيس الوزراء يبذل جهودا استثنائية من اجل تأمين طريق سامراء والحفاظ على الامن في المدينة بالتعاون مع العشائر ورجال الدين والقوى السياسية والمراجع الدينية هناك.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الخفاجي
2007-07-04
عندما يأتيك بعوض من مستنقع،هل تقتل البعوض ؟؟ أم تدفن المستنقع ؟لتنهي مصدره؟؟ وافهم يامواطن
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك