قال العميد قاسم عطا الموسوي ، الناطق الرسمي باسم خطة "فرض القانون"ان الجانب العراقي يسعى لتذليل الصعوبات وإيجاد آلية للتعامل مع الواجبات القتالية المشتركة بمشاركة القوات الاميركية ،على خلفية الهجوم على مدينة الصدر الذي استنكره المالكي وقال انه تم بدون امره.واضاف في مؤتمر صحافي ، عقده في المركز الوطني للإعلام التابع للأمانة العامة لمجلس الوزراء "كنا نتطلع للحصول على اعلى درجات التنسيق بين القوات العراقية والاميركية مما يعنى ان التنسيق الان ليس على اعلى المستويات" .مبينا، ان موقف الحكومة من تسليح العشائر واضح لانه سيتم بمباشرة الدولة للاشراف على انخراط ابناء العشائر في قوات الامن النظامية كما ان تقديم الدعم من قبل الدولة لتلك العشائر منها – عشائر صحوة الانبار وعشائر صحوة ديالى وعشائر صحوة صلاح الدين – من خلال استقبال رئيس الوزارء لشيوخهم ووضع الية لقبول ابنائهم في القوى الامنية .وحدد الموسوي المناطق التي خرجت منها السيارات المفخخة الثلاث في البياع والكاظمية والمنصور وانها لغمت في مناطق ملاصقة ومجاورة لمكان الانفجار والتي استهدفت طوابير الوقوف على محطات التزود بالوقود وكراجات "مآرب" النقل العام مما سبب وقوع الضحايا في صفوف الدمنيين . وقال ، ان العمليات العسكرية ليست في مناطق دون اخرى - ليفهم منها قصد الطائفية – فكما حدثت العمليات العسكرية في مدينة الصدر شرقي بغداد توجد عمليات تطهير في حي العدل والجامعة غربي العاصمة بغداد وذكر ان الامن استتب فيها نسبيا وبدات العوائل بالرجوع وقد تعود الحياة اليها بعد انجاز المهمة فيها ؛ كما القي القبض على 18 ارهابيا في منطقة الاعظمية الى الشمال من مركز العاصمة بغداد . الملف برس