الأخبار

الطالباني إلى بغداد لإعلان التكتل الجديد والمالكي يعد خطة لبناء القوات المسلحة

1576 14:53:00 2007-07-03

يصل الرئيس الطالباني الى بغداد لاجراء مباحثات مع القادة السياسيين واعلان الجبهة الوطنية الجديدة ، في وقت خطا فيه رئيس الوزراء نوري المالكي خطوة جديدة على طريق الاسراع بتسليم الملف الامني الى القوات العراقية ، فأعد خطة بناء متكاملة لهذه القوات وكشف النائب عن التحالف الكردستاني الدكتور محمود عثمان ان رئيس الجمهورية جلال الطالباني سيباشر خلال الايام المقبلة اتصالاته مع قادة الكتل السياسية لتحقيق خطوات عملية تسهم بدعم الحكومة من خلال طرحه لافكار جديدة .وقال عثمان في تصريح لـ " الصباح ": ان رئيس الجمهورية سيشرف فور وصوله الى العاصمة على الاجتماعات التي ستعقد بهدف اتخاذ قرارات وتوصيات من شأنها خلق حالة التقارب بين مختلف الكتل، مشيرا الى وجود مشاريع عدة سيتم بحثها ، ابرزها الاعلان عن تشكيل الجبهة السياسية التي تضم الحزبين الكرديين والمجلس الاعلى الاسلامي وحزب الدعوة. وبين عثمان انه من المؤمل اجراء اتصالات مع الحزب الاسلامي بهذا الخصوص من اجل تكوين قاعدة سياسية لتفعيل عمل الحكومة والبرلمان، داعيا الى عدم اقتصار الجبهة السياسية الجديدة على هذه الاحزاب والانفتاح على باقي التكتلات وتوسيعها للوصول الى نتائج ايجابية على صعيد العملية السياسية وحل مشاكل العراق.واكد النائب عن التحالف الكردستاني ان الرئيس الطالباني قدم مقترحا بصيغة " 3 + 1 " لجمع هيئة رئاسة الجمهورية مع رئيس الوزراء لتنسيق العمل والتعاون لتقوية السلطة التنفيذية واحداث تقارب بين الكتل البرلمانية في جميع المجالات.من جهته كشف حميد معلة النائب عن الائتلاف الموحد ان الايام القليلة المقبلة ستشهد الاعلان الرسمي عن التحالف الرباعي .واكد معلة لـ"الصباح" ان التكتل الجديد منفتح على جميع الكتل الاخرى ، لانه يهدف الى دفع العملية السياسية الى الامام ودعم حكومة الوحدة الوطنية .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
mazin
2007-07-03
اذا كان 3+ 1 يعني سحب صلاحيات رئيس الوزراء واعطائها الى رئيس الجمهوريه فهذا مخالف للدستور وهو ابتزاز للائتلاف مستغلا الظروف التي يمر بها البلد ..او اما للتشاور وهذا خير وان كنت اشك في النوايا ...فالكل يصارع من اجل السلطة الا رجال صدقوا...... ارجوا نشر مقالتي ولو مرة فما ضر ان تستمعوا لراي لايتفق مع توجهاتكم
العرداوي
2007-07-03
من الاحراج على المواطن ان يعلق على هذا الخبر لانه يخص القياده العليا للدوله ولكن انتم يا ساده قاده البلد الذي ينتظر الشعب بكل طوائفه ماذا توجهون اعمار البلد سياسيا وامنيا واقتصاديا وتلتزمون به حتى ولو في وقت من الاوقات يتعارض مع توجهاتكم الحزبيه لان توجهات الشعب اهم واذا اردتم خراب البلد لاسمح الله فلا تتفقوا على شي والشعب لايرحمكم ايها القاده الكرام
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك