يصل الرئيس الطالباني الى بغداد لاجراء مباحثات مع القادة السياسيين واعلان الجبهة الوطنية الجديدة ، في وقت خطا فيه رئيس الوزراء نوري المالكي خطوة جديدة على طريق الاسراع بتسليم الملف الامني الى القوات العراقية ، فأعد خطة بناء متكاملة لهذه القوات وكشف النائب عن التحالف الكردستاني الدكتور محمود عثمان ان رئيس الجمهورية جلال الطالباني سيباشر خلال الايام المقبلة اتصالاته مع قادة الكتل السياسية لتحقيق خطوات عملية تسهم بدعم الحكومة من خلال طرحه لافكار جديدة .وقال عثمان في تصريح لـ " الصباح ": ان رئيس الجمهورية سيشرف فور وصوله الى العاصمة على الاجتماعات التي ستعقد بهدف اتخاذ قرارات وتوصيات من شأنها خلق حالة التقارب بين مختلف الكتل، مشيرا الى وجود مشاريع عدة سيتم بحثها ، ابرزها الاعلان عن تشكيل الجبهة السياسية التي تضم الحزبين الكرديين والمجلس الاعلى الاسلامي وحزب الدعوة. وبين عثمان انه من المؤمل اجراء اتصالات مع الحزب الاسلامي بهذا الخصوص من اجل تكوين قاعدة سياسية لتفعيل عمل الحكومة والبرلمان، داعيا الى عدم اقتصار الجبهة السياسية الجديدة على هذه الاحزاب والانفتاح على باقي التكتلات وتوسيعها للوصول الى نتائج ايجابية على صعيد العملية السياسية وحل مشاكل العراق.واكد النائب عن التحالف الكردستاني ان الرئيس الطالباني قدم مقترحا بصيغة " 3 + 1 " لجمع هيئة رئاسة الجمهورية مع رئيس الوزراء لتنسيق العمل والتعاون لتقوية السلطة التنفيذية واحداث تقارب بين الكتل البرلمانية في جميع المجالات.من جهته كشف حميد معلة النائب عن الائتلاف الموحد ان الايام القليلة المقبلة ستشهد الاعلان الرسمي عن التحالف الرباعي .واكد معلة لـ"الصباح" ان التكتل الجديد منفتح على جميع الكتل الاخرى ، لانه يهدف الى دفع العملية السياسية الى الامام ودعم حكومة الوحدة الوطنية .
اذا كان 3+ 1 يعني سحب صلاحيات رئيس الوزراء واعطائها الى رئيس الجمهوريه فهذا مخالف للدستور وهو ابتزاز للائتلاف مستغلا الظروف التي يمر بها البلد ..او اما للتشاور وهذا خير وان كنت اشك في النوايا ...فالكل يصارع من اجل السلطة الا رجال صدقوا......
ارجوا نشر مقالتي ولو مرة فما ضر ان تستمعوا لراي لايتفق مع توجهاتكم
العرداوي
2007-07-03
من الاحراج على المواطن ان يعلق على هذا الخبر لانه يخص القياده العليا للدوله ولكن انتم يا ساده قاده البلد الذي ينتظر الشعب بكل طوائفه ماذا توجهون اعمار البلد سياسيا وامنيا واقتصاديا وتلتزمون به حتى ولو في وقت من الاوقات يتعارض مع توجهاتكم الحزبيه لان توجهات الشعب اهم واذا اردتم خراب البلد لاسمح الله فلا تتفقوا على شي والشعب لايرحمكم ايها القاده الكرام