زار رئيس ديوان الوقف الشيعي السيد (صالح الحيدري) صباح اليوم الاثنين 2/7/2007 مدينة كربلاء المقدسة والتقى أثناء زيارتهلمرقد الامام الحسين عليه السلام بالمسؤولين في ادارة العتبةالمقدسة.
وأعلن (الحيدري) لموقع نون الخبري ان زيارته الى كربلاء المقدسة جاءت لأجل التبرك بزيارة المرقدين الشريفين الحسيني والعباسي "مؤكدا ان" ما نراه من تطور عمراني في الروضة الحسينية المطهرة لهو خير دليل على ما يبذله القائمون على هذا المكان المطهر لخدمة الزائرين . وفيما يخص المرقد الشريف في سامراء أوضح (الحيدري) ان" المرقد الشريف يتبع اداريا للوقف الشيعي بطبيعة الحال ولا خلاف في ذلك ولكن الذين سيقومون بإدارة العتبة العسكرية هم من اخواننا اهل السنة. ولكن وفق الاختيار الأمثل، واكد ان العتبة العسكرية يجب ان تكون كما كانت في سابق عهدها وهذا رأى المرجعية الدينية في النجف الأشرف " حسب قوله .
وبين ان منظمة اليونسكو تعتبر ان العتبة المقدسة من الكنوز التراثية وان قبتها الذهبية تعتبر اكبر قبة في العالم وانها لديها الخبرة والعلاقات مع دول العالم والشركات ذات الاختصاص بالأمور التراثية. وأضاف إن اليونسكو قادرة على إعادة الأمور كما كانت سابقا وفق التصاميم القديمة التي كانت قبل الجريمة.مؤكدا ان دورها سيكون استشاريا، وان اختيارهم للشركة التركية التي ستنجز العمل كونها ذات خبرة طويلة في المجال التراثي.واشار الى ان القضية الامنية هي من يقف عائقا امام المباشرة بتنفيذ العمل. وان الوضع في مدينة سامراء مازال غير مسيطر عليه مضيفا ان حوالي 1000 ارهابي من تنظيم القاعدة متواجدين في المدينة، وهؤلاء لديهم الاستعداد لقتل أي شخص يباشر في بناء هذا المرقد حتى ان هؤلاء الإرهابيين قد هجّروا حوالي 1200 عائلة من أهالي سامراء كونهم من المؤيدين لبناء المرقد الشريف .
كربلاء / نون
https://telegram.me/buratha