تظاهرة عراقية في استراليا ضد مؤسسة الافتاء التكفيرية في العربية السعودية ومن يساندها

مصطفى الكاظميوانا اكتب هذه السطور،تتسارع حالة التفاعل الجماهيري العراقي في مدن استراليا كما هو الحال في جميع نقاط العالم ذات الوجود العراقي،لتسجيل اللمسة الاخيرة على صورة التظاهرة الغاضبة التي ستنطلق ضحى الاربعاء المقبل في العاصمة كانبيرا ضد مؤسسة الافتاء التكفيرية في العربية السعودية ومن يسندها من مشيخات امارات العربان في المحيط الاقليمي للعراق،حالة الغضب تستعر من قبل ابناء الجالية العراقية بكافة اطيافها العربية والكردية والتركمانية والكلدواشور بالاضافة الى مشاركة فاعلة من قبل جاليات اسلامية غير عراقية ايضا تتآزر وهذا الصوت المطالب بمحاكمة بن جبرين المفتي الاعظم للديار السعودية وصاحب الفتاوى المهلكة سيئة الصيت الداعمة للارهاب مؤداها تخريب وتهديم كل ما يعظمه المسلمون ثم الافتاء بذبح المسلم وغيره وازهاق الارواح البريئة بذريعة تطبيق التوحيد الخالص لله تعالى.الى هذا الحدث الذي تهتم به اللجنة المشرفة والمنسقة لاجراء مسيرة التظاهرة حيث حشدت له من مكونات الطيف العراقي المتواجد في كل استراليا من جمعيات ومراكز وهيئات وجوامع وحسينيات ومؤسسات وشخصيات وتجمعات شتى ابدت استعدادها لرشق الارهابيين وفقه الذبح باللعنات وبتحميل من يقف وراءه المسؤولية التامة ثم مناشدة منظمات المجتمع الدولي الانسانية وهيئات الدفاع عن حقوق البشر والدفاع عن التحضر والحفاظ على التراث ذي القيمة الحضارية والعلمية الى التصدي لهذا الاجرام وادواته البربرية المتحجرة. والى هذا ايضا وجه المنسقون جهودهم لدعوة وسائل الاعلام المحلية والدولية المتواجدة في استراليا لتغطية التظاهرة التي ستتوجه من كل مدن استراليا صوب العاصمة كانبيرا حيث مقر سفارة المملكة السعودية وقد داء في نص الدعوة التي وجهت الى قنوات الاعلام:" جراء ما تعرض له ابناء الشعب العراقي المظلوم من جرائم قتل ارهابية منظمة وعمليات تخريب وتفجير استهدفت دور العبادة والمراقد المقدسة والمساجد والمعابد والكنائس وكذلك معالم حضارية ومؤسسات خدمية وانسانية في العراق ،على اثر فتاوى تكفيرية صدرت من مؤسسة الافتاء في المملكة السعودية لذلك ستنطلق تظاهرة عراقية امام سفارة المملكة السعودية في العاصمة كانبيرا في الساعة الحادية عشرة صباح الاربعاء الموافق 472007..ووقعت الدعوة باسم اللجنة المشرفة التي اثبتت رقمي هاتف جبار المياحي 0430055730 وعبد الغفار المفضل0412060205 للمزيد من المعلومات " هذا فيما تصر لجنة تنسيق التظاهرة على تلبية رغبة المتظاهرين بتسليم سفارة السعودية ومنظمات المجتمع المدني في استراليا والعالم بما فيها مكاتب رؤساء الدول والحكومات والبرلمانات ومكاتب حقوق الانسان والمنظمات الدولية مذكرة احتجاج شديدة اللهجة- سننشرها في وقتها- تمكنا من التعرف على اهم المطالب التي تتصدرها المذكرة والتي تشدد على محاكمة المفتي السعودي بن جبرين باعتبار فتاواه المسببة باشعال الفتن في العالم وحدوث الدمار ورفد الارهاب الذي لم تكن خاتمته تفجيرات سامراء المفجعة في العراق. تظاهرات اليوم ضد فتاوى السعودية ومن في مداراتها انما تحقق اهتماما غير متعارف لدى المهتمين في مراكز القراغر الدولي واجندة مكافحة الارهاب ويمكن قراءة هذا الامر من:1- حجم ونوعية التظاهرات التي اشتعلت في عواصم دولية عديدة،،اذا ان الامر خرج عن كونه قضية يمكن حصرها بطائفة او شريحة معينة عاشت دهورها مقموعة وبائسة،لا نصير لها ولا صوت! فتقرأ في تظاهرات اليوم تنوعا تاما لمكونات العراق من مسلمين وغيرهم طالتهم سكاكين الارهاب والظلم كما تجد مناصرين من غير العراق تعرضوا للذبح والبطش كذلك.2- كما نقرأ ترحيبا لم تستطع اخفاؤه حكومات دول عظمى كامريكا وحليفاتها حيال هكذا مظاهرات تطالب بسحق الارهاب والقصاص من المتسببين والداعمين،خاصة وان هذه الشعوب والدول لا زالت تئن وهي تلعق جرحات لم تندمل بعد جراء عمليات نفذها ارهابيون ينتمون الى القاعدة التكفيرية يستندون الى فتاوى لابن جبرين وسلفه وامثاله.3- سريان الارهاب الى شريحة واسعة من شعوب ذات البلدان المصدرة للارهاب ثم انعكاف العمليات الارهابية لتستهدف مؤسسات وبنى بلدانها التحتية مما دفع بجهات وطنية للتضامن بصورة واخرى مع مطالب التظاهرات هذه.