وفي لقاء مع "راديو سوا" أوضح الدولة قائلا: " أرى أن موقف الحكومة كان ضعيفا وواهنا. كان يفترض بالحكومة أن تأخذ دورها في إقناع طرفي القضية، لا بل إجبار طرفي القضية على الرضوخ للقرار القضائي ضمانا لحقوق ذوي المجني عليه، واحتراما لمقام الوزير أن يصار إلى تقريب وجهات النظر بصيغة قانونية بعيدا عن الإعلام وبعيدا عن إرسال قوات لإحضار الوزير".
وفي معرض الرد على موقف كتلة التوافق بسحب وزرائها من الحكومة على خلفية إصدار مذكرة الاعتقال بحق وزير الثقافة قال عضو التوافق عز الدين الدولة: " كان يفترض بجبهة التوافق أن لا تلجأ إلى إتخاذ قرار بهذه الحدة وبهذا الحزم غيرة أو إنصافا لوزير أو نائب، في حين أن جمهور جبهة التوافق مر في هذه الفترة بظروف حرجة وحالكة، وكان يفترض بالجبهة أن تنتفض لإتخاذ قرار كهذا إنصافا لجمهورها وليس إنصافا لأشخاص، مهما كانوا نوابا أو وزراء".
وكانت جبهة التوافق علقت عضوية وزرائها في الحكومة إحتجاجا على مذكرة الاعتقال الصادرة بحق وزير الثقافة أسعد الهاشمي، في حين طالب رئيس الوزراء نوري المالكي قادة الجبهة بالاحتكام إلى القانون والقضاء في حل مشكلة وزير الثقافة.
https://telegram.me/buratha