خلال لقائه بأهالي منطقة باب الطويل التابعة لقضاء ابي الخصيب في جامع الإمام الصادق(ع) مساء يوم الثلاثاء التاسع والعشرون من شهر ايار الحالي وبعد ان أم المصلين لصلاتي المغرب والعشاء تحدث الشيخ عبد الوهاب الملا مدير فرع مؤسسة شهيد المحراب للتبليغ الإسلامي في أبي الخصيب عن المرحلة الراهنة والحرجة التي يمر بها العراق والعراقيين مؤكداً على ضرورة رص الصفوف وتوحيد الكلمة ونبذ الطائفية لدحر الإرهاب .
وقال لو رجعنا الى الوراء قليلاً وتصفحنا تأريخ العراق والامه الاسلاميه لوجدنا ان التاريخ يشهد لمواقف المرجعيه الدينية تجاه الوطن والإسلام والانسانيه وان هذه المواقف كانت دائماً مصدر ارباك وفشل مخططات الاعداء فثورة العشرين التي كانت وما تزال انموذجاً للتضحيه والفداء من اجل الوطن ودرساً من دروس الشجاعه والبساله كان قادتها والمخططين لها من المراجع وعلماء الحوزه العلميه ومن اقتفى اثرهم من المؤمنين ومن هذا المثال ندرك اننا لا يمكن ان تكون لنا هيبه او نحقق انجاز الا من خلال مرجعيتنا الدينية وان المرجعية لا يمكن أن تحقق لنا شيء الا من خلال طاعتنا والتزامنا بأوامرها ونواهيها وللالتفاف حولها.
وأضاف ان العراقيين يمرون بمحنه كبيره وخطره وان أعداءهم يسعون من اجل تفاقم هذه المحنه وبعدة أساليب لا إنسانية ومن هذه الأساليب شن حرب إعلاميه قذره على المرجعيه الدينية المتمثله بسماحة الامام السيستاني (دام ظله) وعلى القيادات السياسيه المخلصه وهنا يتوقف الامر علينا فنحن اذا ما كنا ضعيفي الايمان وتناقلنا مثل هذه الاشاعات والاقاويل كنا ابواقاً للاعداء (لا سامح الله ) ولكن اذا كنا اقوياء صلبين وكان التفافنا حوال مراجعنا وقادتنا السياسيين المخلصين قوياً كنا منتصرين بعون الله .
ويأتي هذا اللقاء في سلسلة اللقاءات التثقيفيه التي يقوم بها فرع المؤسسة بعد الإحداث الاخيره والتي حاول بها البعض المساس بالمرجعية الدينية عن طريق التطاول على وكلاءها وعلى الشخصيات الوطنية التي تشهد الساحة العراقية بنزاهتها حيث اثبت أهالي القضاء أنهم أبناء المرجعية وان هذه التفاهات لن تثني عزيمتهم للمضي قدماً جنوداً وابناءً برره للمرجعية العليا .
https://telegram.me/buratha