ستفشل الحكومة العراقية اذا لم تقم بمسؤولياتها ببناء مرقد الامامين العسكريين(ع)

النجف الاشرف/حازم خويرالاحد/1/7/2007قال مسؤول المجلس الاعلى في النجف الاشرف سماحة السيد صدر الدين القبانجي(دام عزه): ان ملكة بريطانيا اليزابيت الثانية اعلنت عن استعدادها لمواجهة المسلمين عندما قدمت جائزة الفارس للكاتب سلمان رشدي الذي كان قد اصدر كتابا ضد النبي الاكرم محمد(ص). واعرب سماحته عن استنكاره وشجبه لهذا الموقف ووصفه بانه احمق.وحول مرقد الامامين العسكريين وصفه سماحته بانه من اهتماماتنا الكبرى وان الحكومة عاجزة في الاعتداء الاول والثاني ولم تبد كفاءة امنية ولا كفاءة مذهبية ولا ادارية في التعامل مع المرقد ولم تقم حتى بازالة التراب المنهدم ولا حتى توشيح القبة بقماش.واكد ان الحكومة العراقية ستشهد فشلا متلاحقاً اذا لم تقم بمسؤوليتها ببناء المرقد وان هذه الفرصة الاخيرة لها، مشيرا الى ان الشعب العراقي سوف لن يصبر اكثر من ذلك.وفي جانب اخر من حديثه اكد السيد القبانجي ان من اولى اولويات المجلس الاعلى في السنة الاولى والثانية والثالثة والرابعة بعد سقوط النظام البائد هو بناء عراق جديد حر عادل مستقل، داعيا في الوقت نفسه الى عدم تكرار غلطة ثورة العشرين حيث قام العراقيون بالثورة وسلموها لغيرهم مشيرا الى ان تلك الثورة غفلت عن بناء نظام سياسي يقوم على اساس العدالة والمساواة .وحدد مسؤول المجلس الاعلى اليات المشروع السياسي بتوحيد البيت الشيعي، والمشاركة الفاعلة في الحكم، والتحالف مع الاخرين، وتعزيز القوى الاساسية، والاستفادة من الموقف الدولي وتوظيفه لبناء العراق الجديد الحر العادل المستقل.واضاف قائلا: موقفنا هو انهاء الاحتلال مشروطا ببناء نظام سياسي عراقي جديد وليس انهائه على اساس السلب والنهب والفوضى، مشيرا ان المرجعية الدينية في النجف قد اضفت صفة الشرعية على هذا الموقف.وفي جانب اخر من حديثه اكد ان المجلس الاعلى يمثل رقما كبيرا في التاثير على سياسة الدولة ويمثل الرقم واحد وهو مرصوص الصف ولم يشهد اليوم تصدعا ولا تراجعا في والوضع الاداري والسياسي بغياب سماحة السيد عبد العزيز الحكيم المؤقت لتلقي العلاج.وفي حديثه الديني دعا سماحته الى عدة ارشادات هي:الوحدة واتباع اخلاق المحسنين والالتزام بحدود المسؤولية وقصد القربى الى الله تعالى وكسب رضاه في العمل.