نستصرخ الضمير الإنساني ونلفت انتباه كافه الأحرار في العالم الى كثره ما تهدر من دماء ينزفها الإنسان ضحية معتقداته وفي مختلف بلدان العالم ، ناهيك عن نسف المراقد والمساجد ودور العبادة والأماكن ألمقدسه والرموز الحضارية لدى المسلمين وكذلك استهداف الاخوة المسيحيين وكنائسهم في العراق ، والتي بات القاصي والداني يعرف منفذيها من زمر تنظيم القاعدة الإرهابي الذي ينطلق وفق الأفكار الإجرامية التي يبثها منظروا التكفير وعلماء القتل ومرجعيات الذبح القابعون في السعودية وفي مقدمتهم مفتي الديار السعودية المدعو الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين الذي شرعن بفتاواه كل هذه الجرائم ليطلقها بكل حرية ومن على منابر السعودية وبمباركة وسائل الإعلام المحلية وكافة إشكال الدعم الميداني واللوجستي ،بالإضافة الى دوره الكبير في توجيه أجيال الشباب في الجامعات والمراكز الإسلامية باتجاه الفكر الارهابي ؛ الأمر الذي يتناقض صراحة والسياسة المعلنة للحكومة السعودية في مكافحة هذا التنظيم الفاسد ورموزه المجرمة . ومن هنا نطالب الحكومة السعودية باسم الجالية الإسلامية وكافة أحرار العالم والمدافعين عن حقوق الإنسان بما يلي 1.إلغاء هذه الفتاوى التكفيرية الإجرامية2. محاكمه مفتي السعودية بن جبرين والمجموعة التي وقعت معه على البيان سيء الصيت الذي يدعو لتكفير الغالبية من الشعب العراقي.3.تعويض الضحايا الذين قضوا بسبب هذه الفتاوى الإجرامية. 4.تعويض الوقف الشيعي المبالغ الكافية لإعادة بناء الأوقاف التي تعرضت للتفجير بسبب هذه الفتاوى و بالخصوص المرقد الشريف في سامراء ومرقد الشيخ الخلاني في بغداد .5. تعويض الوقف السني المبالغ الكافية لإعادة بناء مرقد الشيخ عبد القادر الكيلاني وأبو حنيفة النعمان والصحابي طلحة بن عبيد الله .6.تتعهد الحكومة السعودية أمام المجتمع الدولي بعدم تكرار هكذا فتاوى وتخليص المراكز العلمية الإسلامية في السعودية من سيطرة شيوخ التكفير والإرهاب .مرة أخرى نناشد كافة الأحرار الوقوف بقوة بوجه هذه الهجمة الشرسة التي أصبحت بمثابة جرثومة فساد تنخر الجسد البشري ،فقد ورد في الحديث النبوي الشريف إن الإنسان بنيان الله ملعون من هدمه ،وان ذهاب السماوات والأرض أهون على الله من قطرة دم تسفك بغير حق .كما حضت المنظمات الدولية على ضرورة احترام الإنسان وصون دمه وماله وعرضه وعدم النيل من كرامته .لجنة اعتصام سامراء - اوربا
https://telegram.me/buratha