الأخبار

المالكي يرفض عملية مدينة الصدر ويطلب توضيحاً من القوات الأميركية

1862 12:06:00 2007-07-01

أعلن رئيس الوزراء نوري المالكي رفض الحكومة العراقية بشكل قاطع قيام القوات متعددة الجنسيات بأية عمليات عسكرية في عموم محافظات العراق ومدنه من دون الحصول على موافقة مسبقة من قيادة القوات العراقية أو التنسيق معها، وأوضح المالكي في بيان شديد اللهجة صدر عن مكتبه أن الحكومة العراقية تمنع منعاً باتاً إستجابة القوات العراقية الخاصة تنفيذ أية عمليات عسكرية من دون إذن القيادة العسكرية العراقية وموافقتها، لافتاً إلى أن حكومته ستطلب من القوات متعددة الجنسيات توضيحاً لما حدث في مدينة الصدر فجر يوم امس . وأكد المالكي أن على هذه القوات أن تلتزم بالأوامر التي تصدر إليها من الجهات العليا، مشيراً إلى أن كل من يخالف أوامر القيادة سيتعرض للمساءلة القانونية وسُـيحال إلى القضاء وفق البيان.

وجدد المالكي تأكيده أن الحكومة التي قال إنها تلاحق جميع الخارجين عن القانون من شتى إتجاهاتهم السياسية والقومية والمذهبية والذين يقومون بإطلاق قذائف الهاون على مؤسسات الدولة ويقتلون الأبرياء، ترفض أن يتعرض المدنيون وممتلكاتهم إلى الأذى تحت غطاء محاربة الإرهابيين والميليشيات، على حد قوله.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابن العراق الذبيح
2007-07-01
يوم بعد يو تثبت السياسة الامريكية في العراق انها تسعى لاسقاط الحكومة العراقية او تشويه سمعتها امام ابناء الشعب العراقي لا لشئ سوى ان القائمين عليها من المجاهدين الاسلاميين الوطنيين وانها جائت بالانتخابات القانونين وبهذا امريكا تريد ان ترضي سياية بعظ دول المنطقة التي لها لوبي في امريكا ومنهم السعودية والمذهب الوهابي والاردن واطفال النفط في الامارات وما نقص الكهرباء والماء والاقتصاد والامن الاهي اطلاقات تطلقها الادراة الامريكية على الحكومة الشرعية العراقية لانهم من الاسلاميين ........الله يعينهم
طاهر عباس
2007-07-01
المطلوب من الحكومة استلام قيادة الفرق العسكرية العراقية التي تعمل بقيادة الامريكان والتهديد بقطع رواتبهم او فصلهم من الجيش في حالة عدم انصياعهم لاوامر القائد العام للقوات المسلحة وعلى القوات العراقية العمل من دون التنسيق مع الامريكان كما تفعل امريكا بمهاجمة اهداف عراقية دون الرجوع للقيادة العراقية
محمد السعدي
2007-07-01
الامور اصبحت واضحة وذلك ان الاميركان لايريدون نجاح الحكومة العراقية المنتخبة وهم باي شكل من الاشكال يريدون القضاء على التيار الصدري تحت حجج واهية ويتركون المناطق الحقيقية للارهاب تصول وتجول وتحت الحماية الاميركية بل بالتعاون معها
حيدر المالكي
2007-07-01
نعم هكذا هم لايعرفون الا القوة !!! فالامريكان يخافون من القوي ويحترمونه والدليل انها تريد كسب الصداميين باعطائهم الاسلحة في ديالى وغيرها من مناطق التوتر !! يجب على قادة الجيش الانصياع للاوامر الصادرة من القائد العام للقوات المسلحة فقط والذي يخالف سوف يتعرض للمحاكمة !!
حيدر الصحاف
2007-07-01
استحلفكم بالله هل من المعقول ان نكون اصحاب البلد ونرجوا القوات الاجنبية بل اننا يجب ان نسن قوانين تحكم تحركات هذه القوات بارادة عراقية. انا حزين لرؤية اغلب اعضاء الائتلاف العراقي الموحد لا يتحدثون عن هذا الموضوع, استثني هنا الشيخ البطل جلال الدين الصغير الذي يذكر هذا الموضوع دائما. اخواني لقد كان للعراق مصلحة في دخول الامريكان واسقاطهم المجرم صدام, لكن تحركاتهم الغير محسوبة والغير مقننة اصبحت من اكبر المشاكل, اذن يجب تحديد تحركاتهم والزامهم بالقوانين العراقية
زيد
2007-07-01
بارك الله بك يا ابا اسراء برغم صعوبة الكلام و القرار بسبب وجود الارهابيين في حكومتك و بالرغم من ضغوطات الاحتلال . نطالبك بان يرتفع صوتك للمطالبة بحقوق المنكوبين و نحن معك ايها الهمام البطل . لن نخذلكم ايها الابطال . ابقو على الحق و تكلموا للشعب المظلوم و كاشفوه بما يجري و طالبو بحقوقه فهو معكم وفقكم الله للانتصار على القوم الضالمين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك