وصفت وزارة الخارجية قرار مجلس الامن بانهاء ولاية لجنة الامم المتحدة للرقابة والتحقق والتفتيش الخاصة بملفات اسلحة الدمار الشامل انموفيك بانه نصر سياسي كبير حققته الحكومة.وقال بيان للوزارة امس :" جاء هذا القرار تتويجا لجهود الحكومة التي "كان اخرها نشاط هوشيارزيباري وزير الخارجيه في مجلس الامن الدولي عندما قدم وجهة نظر العراق بشان ولاية اللجنة، واجرى سلسلة من المقابلات والمشاورات مع ممثلي الدول الاعضاء في مجلس الامن وفي مقدمتهم رئيس المجلس ونوابه والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي، والامين العام للامم المتحدة، طالبهم خلالها بانهاء ولاية اللجنة المذكورة.و اضاف البيان :"كان العراق قد ركز جهوده خلال الفترة الماضية على انهاء ولاية لجنة انموفيك عبرسلسلة من التقارير الدورية والدراسات ركز فيها على عدم جدوى استمرار اللجنة، خاصة وان العراق الجديد تحكمه حكومة ديمقراطية منتخبة وبرلمان منتخب ودستور دائم قائم على مبادىء عدم انتشار اسلحة الدمار الشامل.وتابع :"كان الهدف من هذه الجهود ازالة كل ما يعيق عودة العراق كعضو فاعل في المجتمع الدولي وفي الوقت نفسه توفير عشرات الملايين من الدولارات التي كانت تثقل كاهل العراق نتيجة لاستمرار وجود اللجنة كمؤسسة ضمن الية عمل الامم المتحدة ويتحمل العراق تكاليف عملها.