وقالت المصادر: " ان مجموعة ارهابية يقدر عددها بـ10 ارهابيين اطلقت نيران قناصتها على الشيخ ناظم الاسدي امام وخطيب مسجد الخالص الكبير في محاولة لاغتياله عقب الانتهاء من صلاة الجمعة ونجا منها باعجوبة".
واضافت هذه المصادر: ان محاولة الاغتيال واطلاق النيران على المسجد اثار غضب المصلين، فحصل اشتباك بين حراس المسجد والارهابيين، وسرعان ما انضم اليها عدد من الاهالي ودارت معركة ضارية بين الجانبين، وعلى اثرها تدخلت قوة من فوج طوارئ شرطة الخالص وتواصلت الاشتباكات لاكثر من 3 ساعات اسفرت عن مقتل الارهابيين (رشيد فيصل وعلي فيصل ووليد خالد فيصل) وهم من قادة مايسمى بمجلس شورى المجاهدين ومن اسرة وزير الامن فيما يسمى بدولة العراق اللااسلامية الارهابي المجرم خالد فيصل العبلي (ابو الوليد الشامي)، مشيرة الى ان 7 من الاهالي و2 من افراد الشرطة اصيبوا بجروح مختلفة.
وعلى صعيد متصل اعلن العقيد الركن راغب راضي العميري الناطق الرسمي باسم قيادة عمليات ديالى (الجانب العراقي المشارك في عملية السهم الخارق) ان قوات الشرطة العراقية القت القبض على 5 ارهابيين من بينهم قيادي في تنظيم القاعدة الارهابي وبحوزته عبوة ناسفة اثر مداهمة قامت بها القوات المشتركة لاحد اوكار الارهابيين في حي المفرق .
واضاف: ان القوة المشتركة عثرت على مرآب يحتوي على 17 سيارة تعود الى دوائر الدولة تمت سرقتها في وقت سابق من ضمنها سيارة اسعاف واخرى حوضية، كما تم ابطال 2 من العبوات الناسفة من قبل خبير المتفجرات.
ومن جهة اخرى اعلن مصدر طبي في شعبة الطبابة العدلية في مستشفى مدينة بعقوبة ان الشعبة استلمت صباح اليوم السبت جثة مجهولة الهوية تم العثور عليها قرب ترعة مياه في بلدة كنعان جنوب مدينة بعقوبة وجثة اخرى تم نقلها من احدى ضواحي مدينة شاربان، مشيرا الى ان الجثتين بدا عليهما اثار تعذيب واضحة على انحاء الجسد فضلا عن عدة اطلاقات في الرأس
PUKmedia
https://telegram.me/buratha