اعلن رئيس الجمهورية جلال الطالباني الاتفاق على تشكيل قيادة موحدة ما بين رئاستي الجمهورية والوزراء لادارة شؤون الدولة، والعمل المشترك لممارسة المسؤوليات والتصدي للتحديات التي تواجه البلاد. في هذه الاثناء،كشف رئيس الوزراء السيد نوري المالكي عن مخطط واسع يعد له تنظيم القاعدة لاستهداف عدد من الدول الاقليمية بعد ان اثبت فشله في العراق.وجاءت تصريحات المالكي، في وقت اشار فيه الدكتور عادل عبد المهدي نائب رئيس الجمهورية الى وجود نحو خمسة الاف مركز تدريب في عدة دول تعمل على تصدير الارهابيين الى العراق. وقال الطالباني في كلمة القاها خلال مؤتمر الاشتراكية الدولية المنعقد في جنيف: انه برغم الأخطاء والنواقص وعدم تحقيق الانتصار الكامل على الإرهاب، فقد حققت الحكومة نجاحات هامة في الميادين السياسية والثقافية والعمرانية والاقتصادية وغيرها.واوضح ان حكومة الوحدة الوطنية توجهت برئاسة السيد المالكي نحو المصالحة الوطنية بخطوات هامة كطرح البرنامج وتنظيم الاجتماعات لقوى المجتمع المدني وللعشائر ومن ثم الاتصال بمنظمات مقاتلة عراقية معادية للإرهاب وراغبة في الإسهام في المسيرة الديمقراطية.واضاف: كما تم الاتفاق أخيراً بين رئاستي الجمهورية والوزراء على تشكيل قيادة جماعية وفق الدستور الذي ينص على حقيقة أن السلطة التنفيذية تتكون من هاتين الرئاستين، وبذلك تتم معالجة شكوى إهمال ممثلي العرب السنة من ممارسة الدور القيادي في اتخاذ القرارات، والإشراف على شؤون الدولة والعمل المشترك للتصدي للتحديات وممارسة المسؤوليات كلاً حسب اختصاصاته الدستورية).وجاء اعلان الاتفاق على تشكيل هذه القيادة، في وقت كشف فيه رئيس الوزراء السيد نوري المالكي عن مخطط واسع وخطير يعد له تنظيم القاعدة لاستهداف عدد من الدول الاقليمية التي وصفها بأنها تعاني من مشاكل دينية وطائفية وتفتقر الى التماسك الاجتماعي، بعد ان تلقى هذا التنظيم ضربات موجعة في مناطق البلاد، فضلا عن الرفض الذي جوبه به من قبل جميع العشائر العراقية، فيما اشار الدكتور عادل عبد المهدي نائب رئيس الجمهورية الى وجود ما يقارب خمسة الاف مركز للتدريب في دول عدة تقوم بتأهيل الارهابيين وارسالهم لتنفيذ الاعمال المسلحة في العراق.وحذر المالكي في كلمة القاها خلال زيارته الخميس مديرية مكافحة الارهاب، من ان تنظيم القاعدة يعمل على تهريب عناصره الى دول اخرى سهلة الاختراق للتغطية على الهزائم التي لحقت به جراء تلقيه ضربات قاصمة في اغلب مناطق البلاد، في اشارة الى النجاحات المتوالية التي حققتها القوات القائمة على تنفيذ العملية العسكرية في ديالى، وملاحقة المجاميع المسلحة في انحاء اخرى من البلاد، معرباً في الوقت نفسه عن اسفه لما قد تواجهه تلك الدول مما يعانيه الشعب العراقي من افة الارهاب.واضاف ان دول العالم باتت تدرك مخاطر تفشي الارهاب والتطرف، ما يستدعي مزيداً من التعاون في هذا الصدد.وخاطب رئيس الوزراء منتسبي المديرية قائلا:" ان العراق امانة في اعناقكم، ونحن في سباق مع الزمن، كما اننا في سباق مع الارهاب، ويتوجب علينا التعجيل في بناء مؤسساتنا للقضاء على التنظيمات الارهابية، وحماية البلاد والدفاع عنها".وكان السيد المالكي أكد خلال استقباله وزير الخارجية الاسترالي الكسندر دارون، أن الحكومة احرزت نجاحات واضحة في سن القوانين والتشريعات المهمة، فضلا عن التقدم الذي حققته العملية السياسية والمصالحة الوطنية، وعملية بناء وتأهيل القوات المسلحة.واضاف ان التقدم الذي تصبو اليه الحكومة يتطلب وقتاً، بالنظر الى حجم التدخلات الاقليمية والدولية في الشأن العراقي والتركة الموروثة من مخلفات النظام الدكتاتوري.الى ذلك، اكد نائب رئيس الجمهورية الدكتور عادل عبد المهدي، وجود ما يقارب خمسة الاف مركز لتدريب الارهابيين وارسالهم لتنفيذ الاعمال المسلحة في العراق.واشار عبد المهدي خلال لقائه عددا من شيوخ عشائر بابل، الذي حضره مراسل (الصباح) في الحلة، الى ان الاجهزة الامنية العراقية تخوض معركة شرسة ضد تنظيم القاعدة لم يخضها أي بلد قبلاً.واتهم بعض العناصر داخل العملية السياسية بأنها غير كفوءة تسببت فيما مضى من الوقت بارباك الادارات في كل من البرلمان والحكومة ومجالس المحافظات، داعياً ابناء الشعب الى فرز هذه العناصر ومحاسبتها بموجب الاليات الدستورية التي منحتهم سلطة الرقابة على عمل هذه المؤسسات.
انا اتمنى من كل قلبي واصلي من اجل ان يصل الارهاب الى حيوانات الجوار !!!!اللهم مزقهم تمزيقا وشتتهم في البلدان ولاترحمهم ابدا !!!!! اللهم انصر قادتنا وارحمهم وقويهم على قول الحق, واخذل التكفيريين وارجعهم الى حضائرهم والى معالفهم انهم حيوانات قذرة وخاصة الحيوانات المصاصة للدماء الموجودة فقط في فصيلة الثعابين ولكنهم على هيئة خنازير يكنون بال سعود هؤلاء اقذر حيوان على وجه الارض لايوجد لهم مثيل لامن قبل ولامن بعد وحسبنا الله ونعم الوكيل واليوم وغدا يا ال سعود ياقتلة يافجرة ياكفرة !!!!!!!!!!!!!!!!