الأخبار

الطالباني: دول عربية "تتواطأ" ضد بغداد

1462 07:15:00 2007-06-30

جنيف (رويترز) - اتهم الرئيس العراقي جلال الطالباني بعض الدول العربية يوم الجمعة "بالتواطؤ" ضد بغداد خشية ان تؤسس ديمقراطية تشجع شعوبا اخرى في المنطقة على طلب مزيد من الحريات.واتهم الطالباني الذي كان يتحدث في اجتماع للدولية الاشتراكية في جنيف الدول نفسها "بالتراخي" الذي سمح لارهابيين من شتى أنحاء العالم العربي بالتدفق على العراق.وقال  "يتعرض العراق منذ تحريره من الدكتاتورية لغزو خارجي يقوم به ارهابيون من جميع انحاء العالم العربي.. من المغرب وليبيا ومصر واليمن والسعودية والاردن وسوريا." وقال ان الارهابيين يستغلون "تراخي الحكومات التي تعارض قيام نظام اتحادي وديمقراطي في العراق" كما يتلقون دعما ماليا كبيرا من منظمات في تلك الدول تدعي النهوض بالاسلام. واعلن الطالباني وفقا لما جاء في نص بالانجليزية لكلمته قدمه مسؤولون يرافقونه ان "العراق اصبح الان ساحة لتواطؤ معظم هذه الحكومات ضد شعبنا."ودعا الطالباني الدولية الاشتراكية والحكومات التي تقودها احزاب اعضاء بها الى حث دول الشرق الاوسط "على الكف عن التدخل في الشؤون الداخلية للعراق" ووقف المساعدات المالية للارهابيين في العراق .

والدولية الاشتراكية هي منظمة عالمية للاحزاب الديمقراطية الاشتراكية والاشتراكية والعمالية وتضم حاليا نحو 161 حزبا ومنظمة سياسية. وحسب النص الرسمي للكلمة التي القاها الطالباني في جنيف ذكر الرئيس العراقي عددا من الاسباب لهذا "التواطؤ" المزعوم من جانب بعض الحكومات العربية ضد إدارة بغداد. وقال انها تخشى ان يدفع وجود حكم ديمقراطي في العراق شعوب الشرق الاوسط للمطالبة بالشيء نفسه ويشجع "العرقيات المضطهدة على النهوض والمطالبة بحقوقها".واضاف ان هناك ايضا شعور "بالعداء للشيعة في العراق" فضلا عن اتخاذ بعض الحكومات العربية موقفا عدائيا مماثلا من الاكراد الذين نالوا حقوقا وطنية مثل الفيدرالية وأقاموا منطقة تنعم بالامن والرخاء.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أبو شفقة
2007-06-30
سيادة الرئيس لماذا لم نسمي الدول باسمائها هل هذاا ظمن المسلك الدبلوماسي بس هم واضحين وبكل جرءه يتكلمون مو كافي مجامله مع هؤلاء ابناء البغات موهذا الحق مع الشكر
سلام شهربان
2007-06-30
هذا هو الصوت الذي يخشاه العرب كل العرب اليوم تحت مطرقة الديمقراطيه اثبت الشيعه والكرد انهم اكثر توقا للدمقراطيه وحب التحرر من اخوانهم في الوطن العربي وألا لماذا لا ينهض اخواننا من العرب في دول هي اقل قوه وقمع من صدام .
اسامة هيتى
2007-06-30
كنا اتمنى ان نسمع هذه التصريحات من قادة العراق العرب السنة لاكن مع اسف الشديد هم دائما يحلمون بعودة صدام الى كرسى الحكومة ؟ عار علينا ان كردى يدافع عنا ... فعلا اثبت اخوننا الاكراد عراقيتهم اكثر من غيرهم وتحياتى الى اخوان الكورد بالاخص الى رئيس الجمهورية .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك