قال امام جمعة براثا سماحة الشيخ جلال الدين الصغير خلال خطبة صلاة الجمعة في مسجد براثا المقدس ان الاحداث برهنت على وجود خطين خط يريد ان يبني وخط يريد ان يخرب , واضاف سماحته في حركة البناء ثمة اصرار كبير لدى القوى السياسية الرئيسية في وقت تتعاظم فيه المؤامرات ويتداخل التامر الاقليمي مع التامر الدولي مع التامر الداخلي من اجل اسقاط تجربة هذا الشعب , راينا ان القوى السياسية الرئيسية اتجهت خلال هذه الفترة لمباحثات معمقة من اجل ان تقطع دابر حركة التامر من جهة ومن اجل ان تعيد ترتيب الاوراق بالطريقة التي تضمن لهذه المسيرة ان تتقدم , وكشف سماحته عن توقيع اتفاق خلال هذا الاسبوع في غاية الاهمية ما بين القوى الكردية والقوى الرئيسية في الائتلاف العراقي الموحد وستبقي هذه القوى الباب مفتوحا لمن يستطيع ان يثبت انه منسجم مع العملية السياسية ومصر على النظام الديمقراطي في العراق , واضاف سماحته انه سيتفق كل من حزب الدعوة الاسلامية والمجلس الاعلى الاسلامي العراقي والاتحاد الوطني الكوردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني ولن تنتظر لان ذلك سيكبد العراق خسائر افدح ولكن لن تغلق الباب امام كافة المكونات التي تؤمن بالعملية السياسية في العراق .
ودعا سماحته الاخوة السنة المعتدلين والمؤمنين بالعملية السياسية الجارية بالدخول في هذا الاتفاق وقال سماحته ان العراق لا يمكن ان يبنى بفريق او بفريقين وكل مكونات العراق يجب ان تشترك في عملية الاتفاق على من شانه ان يولد امنا واستقرارا للعراق ولا يمكن ان يتحقق هذا الامن لمجرد الاحاديث والتصريحات ولا يمكن للقوة العسكرية ان تحميه فقط وانما نحتاج الى جهد متعاضد من اجل بناء دولة القانون واضاف سماحته نحن نعتقد ان العراق لا يمكن ان يبنى بالشيعة فقط او ان يبنى بالكورد فقط وانما لابد ان يبنى على قواعده الثلاثة وهم السنة والشيعة والكورد .
وكالة انباء براثا ( واب )
https://telegram.me/buratha