السفارة الأميركية تنفي حماية وزير الثقافة والآلوسي يقول إن الدليمي رجاه ترك ملاحقة ابنهردت السفارة الأمريكية في بغداد الخميس على التقارير الصحافية التي تحدثت عن إخفائها وزير الثقافة العراقي أسعد كمال الهاشمي الذي صدرت بحقه مذكرة توقيف قضائية. وأكدت أنها لم تكن طرفا في هذه القضية، ولم تتدخل فيها. وقال بيان صحافي صادر من السفارة الأمريكية في بغداد الخميس إن الولايات المتحدة لم تتخذ أي موقف من مسألة إعتقال وزير الثقافة العراقي. وأوضح البيان أن هذه القضية تعود للحكومة العراقية لحلها وفقا لسيادة القانون على حد تعبير البيان. وكان النائب عن حزب الأمة العراقية مثال الآلوسي إتهم السفارة الأميركية في بغداد بعرقلة تنفيذ إلقاء القبض على وزير الثقافة أسعد الهاشمي، وثلاثة مطلوبين آخرين بتهمة إغتيال نجليه عام 2005. وأشار النائب الآلوسي الى أنه بعث يوم الخميس برسالة الى الرئيس جورج بوش يطالبه بالتدخل لتنفيذ القانون بشأن إعتقال وزير الثقافة أسعد الهاشمي، مشيراً في الوقت نفسه الى قيام مسؤول عراقي رفيع بالإتصال بأمير سعودي للتدخل لدى الجانب الأميركي بشأن الوزير الهاشمي، حسب قوله:
وأوضح النائب الآلوسي أن رسالته إلى الرئيس بوش تضمنت التأكيد على ضرورة إحترام السيادة والقضاء العراقيين. ولفت الآلوسي إلى أن تدخل أمير سعودي نافذ ووزير أميركي بارزعرقل تطبيق القانون، وقال: "التدخل الأميركي من هذا الوزير، والتدخل السعودي من هذا الأمير غير مسموح به في العراق، لأنه يعرقل القانون، ويسمح بإستمرار الفوضى".sawa