أكد ممثل المرجعية الدينية العليا السيد أحمد الصافي أن "العمليات الاخيرة في ديالى قد حققت بعض النتائج وليسالكل مما يطمح له الشعب، بعد ان وصلتنا معلومات واتصالات من ابنائها تخبرنا بذلك، ونخشى ان لا يستمرالأمر- كما حصل في مرات سابقة - عندما تم ترك المكان الذي يتم تطهيرة من الارهابيين ليعودون اليه بعد خروج قوات الامن منه" جاء ذلك في خطبته الثانية لصلاة الجمعة من الصحن الحسيني يوم29/6/2007م.وحول تلك العمليات أشار السيد الصافي إلى " معلومات تفيد بان مستشفى متطورة جداً عثر فيها على اسلحة حديثة لا تملكها حتى القوات الحكومية!!!" وتسائل " كيف وصلت هذه المعدات والاسلحة الى العراق؟!!" مضيفاً " لا يعقل انها وصلت بالتهريب، لضخامتها وحجمها، مع اعتقادي الشديد بان الحدود مفتوحة لدخول وخروج اي شيء ومنه ما يخص العمليات الارهابية، وهي مسألة تكلمنا عنها سابقاً، وقلنا يجب مسك هذه الحدود لكي تنجح العملية الأمنية كما يجب عدم تركها مفتوحة اصلا (من قبل قوات الاحتلال)" مشيراً إلى تفسير وجود تلك الأسلحة " وانا اعتقد ان بعض هذه الاسلحة دخل بشكل رسمي وان هذه التجهيزات لا يمكن أن تتم إلا بامكانيات دولة!!".وعلى هامش الموضوع السابق تسائل الصافي عمّن " يمسك الحدود البرية في العراق في الوقت الحاضر؟!!" قائلا "انها الآن بيد القوات العراقية فان قصّرت، على الحكومة محاسبتها" ونتسائل ايضا عمّن "يمسك الاجواء العراقية؟ّ!!" مجيباً " ويأتينا الجواب خجلا انها بيد غير العراقيين!". وبعد ذلك يصرح البعض ان "القوات الامنية العراقية غير قادرة على مسك الأمن حاليا كبديل لقوات الاحتلال رغم صرف 19مليار دولار عليها" متسائلاً "أين ذهبت تلك الاموال ان لم تأت بتلك النتائج؟!!! ليس امامنا الا ان نقول -على فرض بان تلك القوات غير قادرة فعلا على مسك الأمن- انها سرقت او إنها لم تصل فعلا او ان هذه الارقام كذب!!" كما تسائل السيد الصافي "كيف يمكن أن تنجح خطة أمنية لا تمتلك كل عوامل نجاحها ومن تلك العوامل أن تعطى للحكومة الصلاحية في السيطرة على الأجواء العراقية" معتبراً أن "مشكلة التدخل في شؤون العراق هي مشكلة سياسية حقيقية ونحن نستغرب من اي طرف يقوم بذلك متحججا بشيء ما". وطرح إمام جمعة كربلاء المقدسة مسألة التنسيق بين الأطياف السياسية العراقية لحل المشاكل العالقة قائلاً "لكي نرتقي بالوضع العراقي ونحل مشاكله علينا ان نكون متحدين فتعدد القوميات والمذاهب مسألة صحية في العراق وهي موجودة في اغلب بلدان العالم ان لم يكن كلها وان الحلول للأزمة العراقية تكمن عند العراقيين فقط، ولا يتحقق ذلك الا بتشخيص مشكلة العراق الحقيقية ولدينا من المخلصين القادرين على ذلك، لكن نحتاج ان ندعمهم وان نتوحد معهم من خلال جلسات حوارصريحة لتشخيص الداء والبدء بالدواء دون تدخل من احد ما لم نطلب نحن الاستعانة بتجارب الاخرين ووفق ضوابط تحدد لذلك". وحول مقترحه الخاص بذكر احصائيات القتلى من الإرهابيين الذي طرحه الإسبوع الماضي قال "اتصل بي احد المسؤولين واستحسن الفكرة التي ذكرتها حول ضرورة ذكر الاحصائيات باعداد الارهابيين المقتولين نتيجة العمليات القتالية ضدهم لتضاف إلى أعداد الشهداء وقتلى الاحتلال التي تذكر في نشرات الاخبار او في الاحصائاتالرسمية" مضيفاً " انا اكرر ما قلته في الاسبوع الماضي من ان ذكر احصائية بقتلى الارهابيين مع ذكر بلد كل منهم سيثلج قلوب العراقيين المليئة قيحاً بسبب المآسي المتكررة يوميا من صورالضحايا وستعرفهم بالبلدان التي يأتي منها الإرهاب لبلدهم، كما ان تلك الاحصائيات سترعب قلوب الارهابيين وان عدم ذكرها - مع ذكر الشهداء وقتلى الاحتلال فقط - سيشجع الارهابيين على القدوم الى العراق لتنفيذ جرائمهم لانهم سيجدون ارقاماً كبيرة من الضحايا يسيل لها لعابهم" وعد السيد الصافي "عدم ذكر تلك الإحصائيات امراً خطيراً " مضيقاً "ونحن نرى أن منالضرورة ان يقوم الإخوة المعنيين بتلافيه لأهميته في تقليل العمليات الارهابية وتحسين نفسية الشعب العراقي الذي اصبحت صور القتلى والشهداء تلاحقه في منزله يوميا وعلى مدار الساعة من خلال التلفاز، حيث يتحجج الاعلاميون بان تلك الصور من الضروري نقلها لتبيان الواقع، ونحن نقول ان نقل منظر واحد في اليوم يغني عننقل مناظر متعددة ويحقق الهدف - من أن هناك ظلم واقع على العراقيين - ولا داعي لنقل مناظر اخرى لأشلاء الشهداء، فضلا عن ان ذكر احصائية باعداد الارهابيين المقتولين سيساعد كثيرا في نقل الحقيقة " مطالبا وسائل الإعلام بنقل الصور الأخرى من العراق "هناك الكثير من الأشياء الجميلة والإنجازات المتحققة في العراق في بعض مفاصل الدولة نحتاج إبرازها وسط ما تنقله وسائل الإعلام من صور الدمار والقتل" .
اويد100% ماجاء بخطبة الشيخ الصافي حول عرض صور الارهابيين احياء منهم او اموات وليحتج من يحتج .ان حقوق الانسان لاتشمل هؤلاء المجرمين لانهم لاينتمون الى البشر بل هم حيوانات تباع وتشترى ومن يدافع عنهم فهو منهم.
يا اخوان المعنويات هي اهم مبدأ من مبادئ الحرب . لقد ضعفت معنويات العراقيين نتيجة الاعلام المعادي وحتى اعلامنا الضعيف .
ان كل جيوش العالم لاتعلن عن خسائرها الحقيقيه بل تبالغ بخسائر العدو .
وجدت ان ناس كثيرون اصابهم اليأس
ويتمنون قيام الامريكان بتسليط صدام الثاني على رقاب العراقيين(علاوي)
ابو زينب الحمداني
2007-06-30
الله ايبارك بيك ياسيدنا الصافي والله كفيت ووفيت بحق اهل ديالى المجروحين لكن ياشيخنا اريدك تعرف اكو زلم يدافعون عن المذهب من كافة المناطق جاؤؤ لنصرة اهلهم بديالى وجاؤؤ لنصرتنا بسبب قواتنا الامنية التي تقف تارة وية الارهاب الاعمى وتارة يقفون موقف المحايد من الارهاب واخواننا حاليا موجودين لنصرتنا ومتحملين الصعاب وترك اهاليهم فجزاهم الله خير الجزاء على موقفهم هذا وذلك بفضل دور مرجعيتنا في حث الناس لنصرتنا
طاهر عباس
2007-06-29
على القوات الامنية العراقية العمل بمعزل عن القوات الامريكية كما كان يفعل البطل صولاغ محطم الارهابيين الامريكين حتى وان استدعى ذلك الى مواجهة القوات الامريكية ان لم نقتل على ايدي الامريكان والبريطانيين فسنقتل بالسيارات المفخخة والعبوات الناسفة
a
2007-06-29
يحفظك الله يا ممثل السيد الامام السيستاني وبارك الله بوقفتكم مع اهالي ديالى ولو مو انتو جان تهنة وعدكم جنود بديالى ما تهاب الموت وصامدين بوجه الارهاب الاعمى حتى النصر ان شاء الله ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
سلام شهربان
2007-06-29
تعلموا يا صحفيين ويا مسؤولين من السيد الصافي توجيهات مهمه جدا لم اشاهد يوما واحد صور للأرهابيين وهم مقتولين على الارض واشاهد فقط صور الشهداء يزرعون الالم في قلوبنا دون الفرح ياداخليه ويا دفاع ويا هادي الصدر انقلوا لنال صولات ابنائنا وهم يصولون على الارهابيين ويمزقونهم في كل الحروب يقوم الاعلام بنقل صور وافلام من اجل رفع معنويات الشعب والمقاتلين واحيانا تكون غير واقعيه ولكن لاجل تماسك الجبه خلف المقاتلين واظهار العدوا ضعيف اي محاربته نفسيا العدوا يقوم بقتل وتصوير وبث عبر الانترنيت والجزيره.