عملية (السهم الخارق) في يومها التاسع امس، في وقت تم فيه تأمين الطرق الرئيسة وتوفير الحماية للطلبة بغية ادائهم الامتحانات واجتياز العام الدراسي بنجاح واعلنت العشائر والفصائل المسلحة المساندة للقوات الامنية في منطقتي بهرز والتحرير استعدادها الكامل لتأمين الحماية الكافية من اجل عودة العوائل المهجرة من مختلف القوميات والطوائف الى منازلها، فيما اكد شهود عيان انه تم خلال اليومين الماضيين عودة (12) عائلة الى حي التحرير، و(15) اخرى الى بهرز بعد ان تم تطهير هاتين المنطقتين من التنظيمات المسلحة وعناصر القاعدة.في هذه الاثناء، قال مصدر مسؤول بالمجلس المحلي في ديالى لـ(الصباح): انه تم تأمين الطرق الرئيسة وتوفير الحماية للطلبة الذين يتوجهون الى المراكز الامتحانية لأداء الامتحانات النهائية بالتعاون والتنسيق مع الاجهزة الامنية. واضاف المصدر ان قوات الجيش في ديالى قامت بتهيئة المركبات لنقل الطلبة من والى المراكز الامتحانية وتأمين الحماية اللازمة لهم بهدف انجاح العملية الامتحانية واجتياز العام الدراسي الحالي.من جانب اخر، قال الناطق الاعلامي لقيادة عمليات ديالى العقيد الركن راغب راضي العميري : ان القوات المشتركة تمكنت من اعتقال ثمانية من عناصر تنظيم القاعدة بالقرب من جبل حمرين بعد ان فروا من بعقوبة جراء تكثيف العمليات العسكرية.واضاف العميري ان القوات نفسها تمكنت من القاء القبض على 13 ارهابياً في منطقة بهرز، وتحرير 13 مختطفاً في الكاطون، فضلا عن اعتقال اثنين من منتسبي مستشفى بعقوبة العام يشتبه بتورطهما في اعمال ارهابية.من جانبه، اكد الفريق الركن علي غيدان قائد القوات البرية بقاء القوات الامنية في المناطق التي يتم تطهيرها في محافظة ديالى. واضاف غيدان في مؤتمر صحفي عقده ببغداد امس ان هناك تنسيقاً عالياً مع مكتب اسناد ديالى واللجان الساندة للخطة الامنية بهدف توفير الخدمات لاهالي المحافظة واعادة اعمار مدنها، مشددا على أن نهاية الارهاب في ديالى باتت وشيكة، فيما اكد مواطنون انهم شاهدوا عناصر مسلحة من القاعدة تجوب مناطق جبينات والسوامرة والاحيمر والسادة والمجدد والمخيسة، بالرغم من الاجراءات التي اتخذتها الاجهزة الامنية واستمرار فرض حظر التجوال في هذه المناطق. واضاف هؤلاء ان جميع محطات الوقود الحكومية والاهلية اغلقت ابوابها ما ادى الى ارتفاع هائل في اسعار المشتقات النفطية، اذ وصل سعر لتر البنزين الى ثلاثة الاف دينار، واسطوانة الغاز السائل 50 الفاً، مطالبين الحكومة والاجهزة الامنية القائمة على تنفيذ (السهم الخارق) بشمول مناطقهم بهذه العملية وتطهيرها من مجاميع القاعدة