استشهد 22 شخصا على الأقل وأصيب 40 آخرون في انفجار سيارة مفخخة في حي البياع جنوب بغداد وقالت مصادر أمنية إن الانفجار الذي وقع في بغداد اليوم استهدف حشود الركاب التي كانت تنتظر لتستقل الحافلات. وتابعت المصادر قائلة إن الانفجار وقع بمحطة للحافلات حيث كانت السيارة متوقفة، وقد اسفر الانفجار عن تدمير نحو 40 من الحافلات الصغيرة .
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم نحن جمع من اهالي البياع ومن اصحاب المحلات التجارية [شورجة البياع ]نرفع لكم معاناتنا من الاجراءت التي اعقبت التفجير المزدوج داخل السوق وانتم اعلم بالخسائرالبشريةوالماديةالتي سببها الانفجار اذقام قادة الاجهزة الامنية بغلق كل الشوارع المحيطة بالسوق بعوارض كونكيريتية بارتفاع 1 متر ومنع السيارات من الدخول علما ان هناك محلات تقدرباكثر من 800 محل للجملة مختلف المواد والحاجات ذات الاستهلاك البشري والمنزلي ويقدر عدد العوائل المستفيدة من السوق بالمئات ولم ابالغ في ذلك علما ان منطقة البياع محاطةبسياج كونكريتي من الجهات الاربع وبارتفاع 3 متر وهناك مدخل عدد 2 للدخول والخروج نناشد دولة رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة السيد نوري المالكي بالاطلاع المباشر وايجاد الحل ولا يكون عقابا اخر يضاف الى التفجير الارهابي الذي حل بنا قطع الاعناق ولا قطع الارزاق
محمد علي
2007-06-28
انا لله وانا اليه راجعون ...ولكن ا لم يحن الوقت لتطبيق خطة امنية لمنع توقف السيارات قرب محطات النقل والاسواق والجامعات والحسينيات ....الخ لمنع مثل هذه الاعمال بالاضافة الى تفعيل دور الحراس الذين مهمتهم رصد العناصر المشبوهه في المناطق ذات الكثافة السكانية وتفتيش السيارات قبل توقفها بالاضافة الى عزل المناطق التي تتكرر فيها التفجيرات كالبياع وحي العامل ومدينة الصدر والشورجة وو....الخ ....والسلام ختام
أبو دعاء الحسيني/السويد
2007-06-28
إنا لله وإنا إليهِ راجعون والعاقبةَ للمتقين...الموت والعار للمجرمين القتلة من أحفاد عمر بن سعد وشمر بن ذي الجوشن, كلاب الأعراب الوهابية الأرجاس لعنهم الله هم وأيتام المجرم المقبور صدام والعاهرة سجودة طلفاح الجبناء الذين لاهمَ لهم سوى قتل الأطفال والنساء في المدارس والأسواق لعنهم الله وأخزاهم...متى يعلقون هؤلاء القتلة على أعواد المشانق في الطرقات والأسواق لكي يكونوا عبرة لغيرهم من المجرمين وإلا فلاحياة للمواطن البريئ بعد ذلك, وكما قال تعالى: ولكم في القصاص حياة يا أولي الألبــــاب.