الأخبار

الداخلية: قصور أمني تسبب في تفجير فندق المنصور

1978 18:54:00 2007-06-27

قال مسؤولون في وزارة الداخلية العراقية، الأربعاء، إن التحقيقات الأولية في حادثة تفجير فندق المنصور وسط بغداد ومقتل ستة من زعماء وشيوخ العشائر، كشفت إنه نفذ بواسطة "إنتحاري" كان يرتدي حزاما ناسفا... وأنه كان هناك "تقصير كبير" في الأداء الأمني تسبب في وقوع الإنفجار.

وذكر اللواء جهاد الجابري مدير عام مكافحة المتفجرات في وزارة الداخلية، خلال مؤتمر صحفي عقد في بغداد اليوم، أن اللجنة التي شكلتها الوزارة للكشف عن تفاصيل حادثة الإنفجار "توصلت، من خلال المعاينة التي تمت لدلائل الإنفجار، قيام أحد الإرهابيين بنسف حزام يحتوي على ( 12كجم) من مادة (تي إن تي)... مزود بعشرات الشظايا الكروية والذخائر الصغيرة."وأوضح أن اللجنة توصلت إلى تلك النتائج "بالاعتماد على دلائل علمية موثوقة... ومن خلال استخدام أجهزة حديثة وصلتنا مؤخرا من الولايات المتحدة الأمريكية."ونفى الجابري أن يكون التفجير ناجم عن عبوة ناسفة، وقال "إن الدلائل المتوفرة من مكان الحادث لا تشير إلى (احتمال) أن يكون الإنفجار ناتج عن عبوة."وزاد "عندما استطلعت مكان الإنفجار... لم تكن هناك أي حفرة أبدا، ولا يوجد رأي ثان أبدا من الناحية العلمية والعملية لوصف الحادثة في هذا الفندق."وأشار الجابري إلى أن "اتجاه موجات الإنفجار توزعت على ارتفاع أكثر من متر، وهو ارتفاع الحزام الناسف الذي كان يرتديه الإرهابي." وكانت صالة (فندق المنصور)، وهو أحد الفنادق المميزة في بغداد، قد شهدت يوم الإثنين إنفجارا قويا قالت الشرطة إن "إنتحاريا" تسبب به، وإنه استهدف اجتماعا حضره عدد من شيوخ عشائر المنطقة الغربية في محافظة الأنبار للتنسيق مع الحكومة العراقية.وذكرت الشرطة إن الإنفجار تسبب في استشهاد (12) شخصا، من بينهم ستة من زعماء وشيوخ العشائر.وكشف اللواء عبد الكريم خلف المتحدث باسم وزارة الداخلية، خلال المؤتمر نفسه، أن من بين الضحايا "شيوخ عشائر من الجنوب، وبعض الشخصيات المهمة في الدولة... من بينهم مستشار وزير الدفاع" ، الذي لم يذكر اسمه.وقال خلف إن وزراة الداخلية والقضاء العراقي أصدرا أوامر "باعتقال جميع أفراد الكادر المسؤولين عن الحماية (للفندق)، بما فيهم العراقيون العاملون مع الشركة البريطانية ( إس بي إس)" المسؤولة عن حماية الفندق.وأضاف "الوزارة قررت شطب ترخيصها (الشركة البريطانية)، ومنعها من مزاولة العمل... وإيقافها."وأردف قائلا "هذا تم لأن المحققين وجدوا أن هناك تقصيرا كبيرا في طريقة الأداء."ولفت اللواء خلف، خلال المؤتمر اليوم، إلى وجود ثلاثة مقتربات للفندق "إحداها يطل على (نهر دجلة)... وهو الذي كان من مسؤولية الشركة البريطانية، ويستخدم لدخول الشخصيات المهمة من ضيوف الفندق ومن مسؤولي الدولة الكبار والعاملين في الفندق."وأضاف "كل هؤلاء لم يخضعوا إلى التفتيش على الإطلاق، بسبب تقصير أفراد الحماية المسؤولين عن هذا المدخل... وهذا شيء يؤدي إلى حدوث مثل هذا الخرق."وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية إن اللجنة التحقيقية توصلت أيضا إلى "حقائق تكاد تكون كاملة، لها علاقة بطريقة أداء الإنتحاري... وطريقة وصوله إلى مكان الحادث"، مشيرا إلى أن اللجنة "لا تحتاج سوى إجراءات قضائية لاعتقال بعض الأشخاص أشًرت إفادات الشهود، وبعد معاينة مكان الحادث، باتجاههم بشكل قوي" في الضلوع بالحادث. وزاد "اللجنة تعمل على استكمال الإجراءات القانونية، من أجل إخضاعهم إلى التحقيق... ومن ثم إحالتهم على القضاء العراقي."

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الموالي
2007-06-28
لم يبقى في الشعب العراقي مغفل ولم تنطلي هذه الا لاعيب عليه على المثل مفتح باللبن ابويه ولم يحتاج موبررات لاكن هنالك امانه بيد المالكي (يقول حصن المؤمنين علي (ع)ولا تقبلن في استعمال عمالك وامراءك شفاعه الاشفاعة الكفايه والامانه في الحكم فاذا كان حقا رئيس فمن حقه العزل والتنصيب اما لافليرحل فهنلك الكفوء فما عقمت بنات المذهب ومن لم يملك الشجاعه في عصر الغاب فاليتخذ له جحرا وليوث الغابه بالمرصاد ولانقبل بين اولاد المذهب الا الرجال وليس اشباه الرجال معذرة لان من فمك ادنك فانت القائل لم اقدر
محمد خليل
2007-06-28
ياوزراة الداخلية عرفتوا المدبر للحادث؟ خوش لعد انتظروا خلي يطلع خارح العراق وبعدين صدروا مذكرة اعتقال بحقه. هذا اللي عودتونا عليه. اجرائاتكم صارمة مو شلون ماجان. وثانيا شدعوة هذي العقوبة الشديدة بشأن المقصرين عن الحماية؟ سحبتوا رخصة الشركة البريطانية؟ يايابة والله عقوبة قوية. هسة باجر تلكة نفس الشركة تحمي فندق الرشيد بمكان المنصور وبعد تفجير تفجيرين هناك راح تسبحون رخصتها مرة لخ. ربطت والله وانضبط الامن.
قيس
2007-06-28
بسبب هذا القصور الامني يفترض طرد وزير الداخلية
سلام شهربان
2007-06-27
ما ذكرته ام منتظر والعبيدي هو عين الصواب انا سمعت هنيه رئيس حكومة حماس قبل يومين وهو يقول صدرت اوامر من عباس الى مدير الشرطه في غزه والظفه الابقاء على الفلتان الامني حتى تسقط حكومة حماس وانا اعتقد ان الاوامر قد صدرت قبل اربع سنوات لابقاء الفلتان الامني في العراق لتسقط اي حكومه شيعيه كرديه الاكراد لا يتظررون من سقوط الحكومه فلهم حكومتهم وهذه الشراكه مع الشيعه زايد خير. وظرب الشيوخ للقظاء على منجزات الحكومه في الغرب وظرب اي تعاون من العشائر الاخرى والكلام عن تقصير كلام سخيف هذه افعال متعمده
وليد العبيدي
2007-06-27
إن موضوع الإنتحاريين يثير أسئلة كثيرة لا زالت دون إجابة. هل هم عراقيون؟ أن ثقافة الإنتحار ليست عراقية وجلاوزة صدام أجبن من أن يضحوا بانفسهم. هل هم عرب؟ من أين وكيف؟ هل تقوم الجهات المعنية بفحص بقايا الجثث لمعرفة أصحابها وبالتالي تكوين تصور عمن هم ومن وراهم. إليكم الفرضية التالي وهي ليست من الخيال إذا ثبت فعلا أن هناك إنتحاريين. هؤلاء يفجرون أنفسهم تحت تأثير مخدرات تصنع في مختبرات السي آي أي والموساد وأن بعضهم وربما جميعهم يأتون من معتقل غوانتنامو حيث يعودون على مثل هذه العقاقير ثم يرسلون للعراق
ام منتظر
2007-06-27
طالبان الافغانية اعلنت مسؤوليتها عن الحادث وكلنا يعلم انها مدعومة من قبل المخابرات الامريكية اذن فعملية الخرق حصلت بدعم وتخطيط مسبق والا مالذي يجعل الانتحاري مطمئنا للقيام بالعملية لولا معرفته المسبقة بسهولة الدخول الى الفندق
رعد العراقي
2007-06-27
السلام عليكم مايؤلم القلب ان هذه الانواع من الاختراقات قد مورست من قبل اذ لا ننسى الاختراق الخطير الذي حدث في مجلس النواب والذي لولا حفظ الله ورعايته لفقدنا الكثي من قادتنا والان نسمع بهذه الفاجعة فمتى يتم التعلم من التجارب السابقة والا متى يبقى العراقييون يفقدون احبائهم الواحد تلو الاخر والعقل لا يحتمل ان لا يتم السيطرة على هكذا مكان وهكذا اجتماع اي فرق حماية ،اي شركات ،اين وزارة الداخلية!ثم انني اجد من خلال تصريح اللواء خلف امر خطير اباح به عندما حدد مكان دخول الشخصيات المهمة فهل يجوز ذلك!!!!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك