اكد مصدر مسؤول امني ان قيادة القوات الاميركية العاملة في العراق ، وافقت على المشاركة في البحث عن وزير الثقافة الهارب اسعد الهاشمي ، وجاء هذا القرار اثر اطلاع قيادات قي قوات المتعددة الجنسية ، على تفاصيل التحقيقات التي تمت مع ارهابيين تم اعتقالهم في منطقة حطين حيث اعترفوا بانهم شاركوا في عملية اغتيال نجلي النائب مثال الالوسي باوامر صدرت لهم مباشرة من منقد الدليمي نجل عدنان الدليمي ،والوزير اسعد الهاشمي ، كان قبل ذلك يمارس دور الامام والخطيب في جامع العلي العظيم في منطقة حطين ، قبل ان يتم اختياره للوزارة من قبل جبهة التوافق السنية ، وكان عضوا فاعلا في جهاز المخابرات البعثي وعضوا في جهاز المخابرات ويعتبر المنظر للتنظيمات الارهابية التي نفذت عمليات اغتيال في العاصمة بغداد .
ويواجه الوزير الهارب الذي صدرت بحقه وثيقة اعتقال ، تهما باصدار اوامر تصفية واغتيال لعدد من المسؤولين والعاملين في وزارة الثقافة .وسارع الطائفي المتطرف عدنان الدليمي الى دعوة عدد من الصحفيين الى منزله للاحتجاج على صدور مذكرة التوقيف ، وندد في تصريحاته بصدور الامر القضائي ، واعتبر التهمة ملفقة خاصة وان ملف التحقيق يتضمن ادلة دامغة على ضلوع ولده منقذ الدليمي باصدار اوامر اغتيال ادت الى استشهاد عدد من المواطنين من بينهم نجلا الالوسي !! كما نددت جبهة التوافق بهذا القرار وحذرت الحكومة من اللعب بالنار .!!اما النائب خلف العليان فقد ادلى بتصريحات نارية ضد حكومة المالكي واعتبر قرار التوقيف بانه قرار طائفي متناسيا ان مثال الالوسي هو سني وهو الذي اقام دعوى قضائية ضد الوزير الهارب الذي اختارته جبهة التوافق لهذا المنصب وهو من قيادات الحزب الاسلامي المشارك في العملية السياسية. يذكر ان الوزير الهارب كان قد نقل مقر وزارته من دار الازياء العراقية في زيونة الى دار الفنون التشكيلية في شارع حيفا وفي وقتها قال موظفون في الوزارة بان هذا القرار كان هدفه هو تواصل الوزير وحمايته مع المجموعات الارهابية في المنطقة ونقل اسلحة وعتاد الى المجاميع الارهابية في شارع حيفا
https://telegram.me/buratha