أكد العميد قاسم عطا المتحدث الرسمي لخطة فرض القانون أنه تم التعاقد قبل أيام على أستيراد أسلحة صينية متطورة جدا لأدخالها ضمن تسليح وزارتي الدفاع والداخلية . وقال عطا في تصريح صحفي أن هذه الأسلحة ستحدث تغييرا كبيرا في كفاءة المقاتل العراقي مما كان عليه في السابق وهذا يعني أن القوات الأمنية ستسير في الأتجاه الصحيح نحو البناء. ولفت عطا أن ذلك سيسهم أيضا في دعم الخطة الأمنية المطبقة وكذلك العمليات العسكرية عموما في البلاد لتطهير العراق من الجماعات التكفيرية والأرهابية. وأكد عطا أننا نعيش الآن في مرحلة مهمة ولا تخلو من المصاعب ولكن لدينا ثقة كبيرة بقواتنا الأمنية في أن تؤدي واجباتها بصورة صحيحة. وما يخص بناء القوات الامنية قال عطا خلال الفترة السابقة تم بناء تلك الأجهزة في ظروف غير طبيعية وأي شيء يبنى في ظروف كهذه من المؤكد أنها ستصاب بالخلل فضلا عن السلبيات ومنها الفساد وتسلل ضغاف النفوس الى داخل المؤسسة الأمنية. وأكد عطا هناك توجيه من رئيس الوزراء نوري المالكي بضرورة تقويم المؤسسة الأمنية وبناؤها على شكل وطني بعيدا عن الأنتماءات الحزبية أو الطائفية أو المذهبية مشيرا الى أن وضع القوات بشكل عام يمر بحالة أنتقالية الى الأفضل حيث تم تطهير بعض المؤسسات في وزارتي الدفاع والداخلية والجهود مستمرة من أجل أكمال ذلك للنهوض بواقع القوات ألأمنية بما يناسب المرحلة الراهنة.
هذه خطوة جيدة نحو الاستقلال وعدم انتظار تسليح الجيش من قبل الامريكان الذين لايريدون تسليح الجيش ولكنهم يريدون تسليح العشائر السنية فقط وذلك لضرب العشائر الشيعية ولخلق جو متوتر وبصورة مستمرة لان الطريق الوحيد الذي يبقي القوات الامريكية في العراق هو انعدام الامن فيه واذا وصلت الاسلحة الى العراق من الصين اتوقع تاخذها القوات الامريكية وتبقى تحت تصرفها!!! ونريد من القوى الفاعلة ان تضغط على الامريكان بمنع اعطاء الاسلحة الى العشائر السنية لانها تخلق فتنة في الاسابيع القادمة ولانرى لها اي مبرر !!!!!!!!!