حذر اهالي ديالى ومسؤولون في منظمات المجتمع المدني بالمحافظة من انخراط مجاميع ارهابية تحت ذريعة مقاتلة تنظيم القاعدة في اطار برنامج تسليح العشائر. فيما انجز مكتب اسناد ديالى خططا ساندة لـ(السهم الخارق) بهدف القضاء بصورة تامة على المظاهر المسلحة وتوفير المستلزمات الضرورية لأهالي المحافظة، الى ذلك عزا شيوخ ووجهاء العشائر والشخصيات السياسية هروب قيادات تنظيم القاعدة الى خارج مناطق العمليات وبقية المحافظات بعد تنفيذ عملية السهم الخارق بسبب اعلان القادة العسكريين وعدد من المسؤولين الحكوميين موعد تنفيذ الحملة العسكرية عبر وسائل الاعلام.وقال عضو مكتب اسناد ديالى احمد التميمي لـ(الصباح): انه سيتم توفير مفردات البطاقة التموينية والمواد الطبية والوقود، فضلا عن تأمين ايصال الاسئلة للمراكز الامتحانية مع توفير الحماية لهذه المراكز وكذلك حماية المركبات الناقلة لمفردات البطاقة التموينية، مضيفا ان مكتب الاسناد يعمل جاهدا على اختزال سلسلة المراجع بين قادة الاجهزة الامنية في ديالى التي انيطت بهم مسؤولية قيادة العمليات ورئيس الوزراء نوري المالكي ووزيري الدفاع والداخلية، فضلا عن الاتصال بالوزارات المعنية وتذليل جميع الصعوبات والمعوقات التي تعترض طريق حملة التطهير.الى ذلك تشهد مناطق الضفة الغربية لنهر ديالى ومدن بعقوبة القديمة والخالص انقطاعا في التيار الكهربائي منذ خمسة ايام وانعدام وجود الماء الصالح للشرب، كما اغلق اصحاب المحال التجارية والمخابز والافران محالهم بعد فرض حظر التجوال وانتشار العناصر المسلحة في بعض المناطق، في وقت بلغت فيه اجرة السيارة للفرد الواحد من بغداد الى ديالى 40 الف دينار.وعزا سائقو المركبات ارتفاع الاجرة الى استخدام الطريق البديل الذي يمر عبر محافظة واسط ثم بلدروز لخطورة الطريق القديم.واكد شهود عيان لـ(الصباح) حدوث معارك ضارية في منطقة حي المهندسين والسراي والامين في بعقوبة القديمة بين عدد من التكفيريين الذين لم يتمكنوا من الهرب ضد القوات العراقية والمتعددة الجنسيات - حيث شوهد عدد من المسلحين وهم ينتشرون في الشارع الرئيس لمحافظة (خريسان) ثم اطلقوا وابلا من الرصاص على مصرف الرافدين في بعقوبة. وفي قرية شفتة المحاذية لقيادة شرطة ديالى قامت مجموعة مسلحة باختطاف امام وخطيب جامع شفتة الشيخ عدنان الربيعي وهو من الشخصيات الدينية والاعلامية التي تدعو للوحدة الوطنية والتكاتف بين جميع مكونات الشعب، فيما اكد احد شهود العيان ان بعض الفصائل المسلحة التي كانت تقاتل جنبا الى جنب مع تنظيم القاعدة خلال السنوات الماضية ثم اعلنت انفصالها عن التنظيم، دعت ابناء العشائر في اغلب مناطق الاقضية الخمسة في ديالى للانخراط في افواج الشرطة والجيش التي يتم تشكيلها عن طريق شيوخ ووجهاء العشائر، فيما حذر ياسر ال سعيد (عضو بارز في مؤسسات المجتمع المدني) ان عملية تسليح العشائر داخل المحافظة بات سلاحا ذا حدين، محذرا الحكومة من انخراط الكثير من العناصر الارهابية التي تلطخت ايديهم بدماء العراقيين بحجة محاربة تنظيم القاعدة. وكشف ال سعيد عن وجود اكثر من 150 من المرتبطين بتنظيم القاعدة قدمت اسماؤهم بتزكية احد شيوخ المحافظة رغم دورهم الكبير في تهجير المئات من العوائل من منطقة كنعان. وطالب باشراك الاجهزة الامنية في عملية الاختيار لارتباط بعض شيوخ ووجهاء ديالى بالتنظيمات الارهابية.
اكبر خطأ اذا جعلنا ثقتنا بهؤلاء الذين قدموا العون لتنظيم القاعدة في يوم من الايام ,, ةادخلوهم لديالى وجلبوا الخراب لمدينة البرتقالة وشوهوا سمعتها ,, الان اصبح اسم ديالى المظلومة مرتبط بالارهاب,, الفضل يعود لهؤلاء الذين يدعون انهم يحاربون القاعدة ,, حتى وان حاربوهم ليش حبا بالعراق ودعما للحكومة وخدمة لاهل ديالى ,, لالا,, بل لتحقيق مأرب وخدمة لمصالحهم وتنظيف ماضيهم الاسود
الحذر كل الحذر يا حكومة المالكي ورفقا بنا
ام هاشم
2007-06-26
جاء النداء من اهل ديالى المظلومين بس وين الحكومه التي تسمع لازم يسيل دم وتذبح ابرياء حتى يمكن ان تسمع الحكومه مو الكل بالبدايه قالو ان هذه طريقه رسميه لتسليح الارهابين من جيش محمد (محمد(ص) بريئ منهم) الكل يعرف جبهة النفاق هي المسؤله عن الارهابين ووصول المتفجرات نسمع عندكم اثباتات ظافر العااني وغيره وين الذي يخاف الله ويوقف هذا نريدفدراليه وكل واحد يحكم منطقته و يبقى ارهابهم لطارق الهاشمي ونخلص حرب اباده اعلنوها على العراقين والعرب معهم حكومتنا كافي مجاملات على حساب دم المظلومين الله اكبر وينكم
ابو حسين
2007-06-26
اهل مكه ادرى بشيعابها واتركوا الامر للجيش العراقي الباسل
abo.husain
2007-06-26
اهل مكه اعرف بشيعابها اتركو الامر للجيش العراقي الباسل
abo.husain
2007-06-26
اهل مكه اعرف بشيعابها فلا تسلحوا العشائر واوكوا هذه المهمةالى جيشنا الباسل