اعتداء ارهابي في فندق المنصور والمالكي يجدد دعمه الكامل لشيوخ الانبار
الاتحاد: قال رئيس الوزراء نوري المالكي اثر استشهاد عدد من زعماء عشائر محافظة الانبار ان الجريمة وقعت" للتغطية على هزائم الارهاب في محافظتي الانبار وديالى على ايدي قواتنا المسلحة وابناء العشائر"، واستهدفت عملية انتحارية غادرة احدى قاعات فندق المنصور في بغداد وأدت الى استشهاد عدد من شيوخ العشائر من محافظة الأنبار. واضاف " إننا في الوقت الذي نجدد فيه دعمنا الكامل لشيوخ عشائر الأنبار في وقفتهم البطولية مع قواتنا المسلحة، لالحاق الهزيمة بالارهاب، فإننا على يقين بأن هذه الجريمة لن تفت في عضد شيوخ وابناء عشائر الأنبار، وانها ستزيدهم اصرارا لاستكمال تطهير أرض الانبار من الاشرار والدخلاء" . وقد ذهب ضحية تفجير ارهابي لنفسه بحزام ناسف 12 شهيد بينهم عدد كبير من زعماء العشائر واصيب 21 اخرون بجروح عندما فجر الانتحاري نفسه وسط قاعة استقبال رئيسية في فندق المنصور بوسط بغداد .من جانب اخر ، اكد مصدر امني واخر من ادارة الفندق ان "خمس جثث كانت ملتصقة بالمقاعد" في حين سارع موظفون الى تغطية الجثث المسجاة على الارض. واوضحت المصادر ان بين الشهداء "محافظ الانبار السابق فصال الكعود والنائب عن القائمة العراقية شيخ عشيرة الخزاعي في الديوانية حسين الشعلان ونجله (عشرة اعوام) ومرافقه". واكدت كذلك "مقتل عبد العزيز الزبن احد زعماء عشائر البوفهد من الدليم والشيخ طارق البكري زعيم عشيرة البو عساف من الدليم ايضا". كما استشهد في الانفجار الشاعر رحيم المالكي من تلفزيون "العراقية" الحكومي والفريق السابق عبد العزيز الياسري. واسفر الانفجار عن اضرار جسيمة جدا في المبنى حيث انهار السقف الاصطناعي بشكل كامل في القاعة. وقال الشيخ محمود دحام من وجهاء الانبار ان "التفجير استهدف شيوخ العشائر بهدف وقف عملهم في محاربة الارهاب".وصرخ اثناء وقوفه وسط الحطام وجثث الشيوخ "سيبقى العراق مهما فعلتم لن توقفونا فنحن لا نخافكم وسنمضي في محاربتكم".يذكر ان عددا من زعماء عشائر العرب السنة في الانبار شكلوا العام الماضي "مؤتمر صحوة الانبار" لمحاربة القاعدة والتنظيمات المتشددة التكفيرية التي تدور في فلكها اثر خلافات بين الطرفين.من جهته، قال احد موظفي الفندق ان "الشيوخ كانوا في لقاء مع احد المسؤولين ضمن اطار عملية المصالحة الوطنية وكانوا على وشك المغادرة عندما فجر الارهابي الانتحاري نفسه".وشاهد مراسل فرانس برس الدماء تغطي مساحة واسعة في مكان الحادث في حين توزعت الكرات المعدنية التي كانت في الحزام الناسف في ارجاء القاعة.واكد مسؤولون امنيون ان ساق الانتحاري هي الجزء الوحيد الذي تبقى من جسده الذي توزعت اشلاؤه قطعا متناثرة في المكان.
https://telegram.me/buratha