الأخبار

السيد بيان جبر وزير المالية يؤكد متانة العلاقات العراقية-الكويتية

1326 11:27:00 2007-06-25

اشاد وزير المالية العراقي باقر جبر الزبيدي بعلاقات التعاون بين العراق والكويت لاسيما في القطاع المالي. واكد الزبيدي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) ان الشعبين الكويتي والعراقي قريبان الى بعضهما البعض مشيدا بمواقف الكويت تجاه العراق في الازمات وايام الشدة. وذكر ان الشعبين تعرضا معا للاضطهاد والقتل من قبل النظام السابق و بالتالي فهما ضحيتا ذلك النظام. ووجه دعوة الى القطاع الخاص الكويتي للبدء بالاستثمار في العراق مؤكدا استعداد الحكومة العراقية لمساعدة وتسهيل عملية الاستثمار حتى في ظل الظروف الامنية الحالية.

وقال الزبيدي اثر اختتام اعمال الاجتماع الوزاري لصندوق (الاوبيك) للتنمية الدولية (اوفيد) ان وزراء مالية الصندوق توصلوا لاول مرة الى وضع الية جديدة لانتخاب الرئيس وفقا للتسلسل الابجدي للدول الاعضاء بدلا عن عملية التصويت. واضاف ان الاجتماع الذي عقد في منتجع بورتشاخ جنوب النمسا الاسبوع الماضي حسم مجموعة من المسائل المتعلقة باستراتيجية الصندوق خلال المرحلة المقبلة.

واشار الى اعادة اختيار وزير المالية السعودي ابراهيم العساف رئيسا للمجلس الوزاري فيما اختير وزير المالية الايراني نائبا له.واوضح ان ارباح الصندوق السنوية تجاوزت 400 مليون دولار خلال هذا العام وتم اقرار الخطة المقبلة من قبل وزراء المالية في الصندوق. واضاف ان جدلا واسعا دار بين الوزراء فيما اذا كان يجوز او لا يجوز للصندوق وفقا للدستور المعمول به الاقتراض من المؤسسات الدولية مبينا انهم وافقوا بعد اجراء التصويت على السماح للصندوق بالاقتراض بهدف تنمية موارده. وحول آلية اتخاذ القرارات في الصندوق وفيما اذا كانت تعتمد على التصويت أو الاجماع اسوة بما هو معمول به في منظمة (اوبيك) ذكر الزبيدي ان المجلس يحاول الابتعاد عن التصويت موضحا انه في حال دعت الحاجة للجوء الى هذه الوسيلة فان ذلك يكون باغلبية الثلثين.

وقال ان الصندوق تأسس بعد الارتفاع الكبير في اسعار النفط حيث اصبحت هناك دول فقيرة غير قادرة على مواصلة تقديم خدماتها لمواطنيها حيث قدم الصندوق الكثير من القروض و المنح. وحول مدى التزام الدول الأعضاء بحصصها المالية المخصصة للصندوق اقر الوزير بوجود بعض التلكؤ في الالتزام. وأثنى على تفهم الدول الاعضاء في الصندوق وتقديرها للمرحلة الحرجة التي يمر بها العراق في الوقت الراهن والتي حالت دون التزامه بدفع مستحقاته مؤكدا عزم الحكومة العراقية الالتزام بهذا الامر في المستقبل وبما يحول دون تراكمها. واوضح ان القطاع المالي العراقي مكبل بديون خارجية تصل الى اكثر من 140 مليار دولار جاءت نتيجة سياسات النظام السابق والحروب العبثية التي شنها على دول الجوار. وبين ان هناك دولا الغت ديونها بينها الولايات المتحدة وقبرص وأندونيسيا اضافة الى دول اخرى. وذكر أن جميع دول العالم التزمت بما اقره نادي باريس وصندوق النقد الدولي بان لا يدفع العراق اكثر من 20 في المئة من ديونه مع تقسيمها على عدد من السنين. وفيما يتعلق باستراتيجية وزارة المالية للمرحلة المقبلة قال ان العراق استطاع ان يتجاوز المرحلة الصعبة وقدم موازنة تجاوزت 41 مليار دولار رغم وجود عجز في الميزانية يقدر بسبعة مليارات دولار.ووصف الموازنة المالية الاخيرة بانها طموحة معتبرا ان التحدي الكبير امام هذه الموازنة هو عدم قدرة الوزارات والمحافظات على صرف هذه الاموال خلال العام 2006. وذكر في ذات الوقت ان الحكومة استطاعت تجاوز مرحلة الخطر خلال العام الجاري وبدأت بتنفيذ المشروعات وتقديم الخدمات اللازمة للمواطنين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك