وتاتي تلك التحذيرات بضغط من التيار الوهابي المهيمن على القرار السياسي في السعودية اضافة الى ذلك من المخاوف الديمغرافية حيث تشترك السعودية بحدود كبيرة مع العراق اضافة الى وجود الشيعة في السعودية في مناطق قريبة من العراق وهي مناطق غنية بالنفط وتخشى السعودية من استقرار الحكم في العراق بيد الشيعة من خلق عامل عدم استقرار في المناطق التي يقطنها الشيعة في السعودية حيث يعيش الشيعة هناك مهمشين وتحت رقابة شديدة ومحرمون من تبوء أي مراكز حساسة في الدولة فيما يعيش بقية مواطني السعودية في ظروف جيدة .
ويفسر المراقبون ان المخاوف السعودية والتحذيرات التي نقلت الى فرنسا واسبانيا تاتي ايضاً في ظل مخاوف من استراتيجية امريكية جديدة في منطقة الشرق الاوسط وتعتبرها السعودية خطرة جداً تتضمن اعادة ترتيب اوراق المنقطة برمتها بما فيها السعودية حيث لا تستثني تلك الاستراتيجية حتى حليفها القوي في المنطقة(السعودية) مما استدعى الى الاستعانة بفرنسا واسبانيا الى ممارسة ضغوطات اوالحصول على تطمينات بعدم المساس بالحكم السعودي على الاقل .
https://telegram.me/buratha