وفي مؤتمر صحفي عقده في بغداد الإثنين لتوضيح آخر مستجدات العملية التي تمت لإستهداف أماكن تفخيخ السيارات في محيط العاصمة، قال الجنرال لينج إن حوالى 30 ارهابيا من المعتقلين هم من المطلوبين، وأكد على أن محيط المنطقة أغلق بالكامل، وأن لا طريق أمام أولئك المسلحين غير القتل أو الإعتقال، وأضاف:
"إعتقلنا 142 من أولئك الارهابيين ومن بينهم 30 من الأهداف المهمة، وجميعهم من العراقيين من المتشددين السنة".
وصرح الجنرال لينج بمقتل 21 من أفراد القوات العراقية والأميركية وجرح 68 آخرين خلال عشرة أيام من بدء عملية ضوء المارن، وأفاد بالقول:
"لحد الآن في عملية ضوء المارن فقدنا أربعة من جنودنا وجُرح 26 وقـُتل تسعة جنود عراقيين، وجـُرح أكثر من 20 في حين قـُتل ثمانية من الشرطة الوطنية العراقية وجـُرح 22 ".
كما أشار لينج إلى إبطال مفعول 47 عبوة وضعت في شوارع منطقة عرب جبور والعثور على 48 مخبأ يضم أسلحة وعتادا ومتفجرات ويستخدم بعضها لصناعة العبوات، لافتا إلى أن غالبية تلك المتفجرات، والتي أدت إلى مقتل هذه الاعداد من القوات العراقية والاميركية، هي ذات منشأ إيراني.
وحول ما إذا كان في نية قواته تسليح عشائر المنطقة لمواجهة تنظيم القاعدة أوضح الجنرال لينج قائلا: "قرأت في الصحف في الآونة الأخيرة أن قوات التحالف تقوم بتسليح الأهالي، نحن لا نسلح أحدا عدا القوات الشرعية وبإشراف الحكومة العراقية".
وأضاف لينج أن القوات الأميركية وحدها غير قادرة على الإمساك بالمناطق التي طـُرد منها الارهابيون وأن عدد القوات العراقية الحالي غير كاف، داعيا إلى تشكيل المزيد من القوات العراقية.
من جهته، أكد الجنرال نك بيدناريك قائد عمليات القوات الأميركية في ديالى أن القوات العراقية أضعف من أن تسيطر على المناطق التي تم تطهيرها من المسلحين في هذه المحافظة المضطربة.
وأعلن الجنرال نك بيدناريك في تصريح لوكالة الأسوشيتد برس أن القوات الأميركية تسيطر على 60 في المائة من مناطق غرب بعقوبة، إلا أنه أشار إلى أن التحدي يكمن في القدرة على منع عودة الارهابيين إلى تلك المناطق في ضوء ضعف القوات العراقية التي تفتقر إلى الأسلحة والأعتدة وأجهزة الإتصالات والمركبات المجهزة، والبدلات العسكرية، حسب قوله.
وتوقع الجنرال ريك لينج قائد الفرقة الثالثة في الجيش الأميركي أن تمتد هذه العملية حتى شهر تموز/ يوليو المقبل. وتأتي هذه العملية في إطار عملية أكبر هي عملية "رعد الشبح" والتي تشنها القوات العراقية والأميركية في الضواحي الجنوبية والشمالية من بغداد.
https://telegram.me/buratha