وأفاد جنود أميركيون أنهم عثروا على منزل، يعتقد بأنه كان «محكمة» تابعة لتنظيم «القاعدة»، يضم غرفة مقسمة بستار خلفه مقعد كبير مُخصص «للقاضي» الذي يُصدر «الأحكام» على المتهمين.
وكشفت وكالة «أسوشييتد برس» أن القوات الأميركية عثرت على 16 مخزناً للسلاح، و28 عبوة و12 فخاً من المتفجرات الفتاكة، ودمرتها. واكتشف الجنود الأميركيون الأسبوع الماضي مستشفى ميدانياً لـ «القاعدة» يحتوي على عبوات «أوكسجين» للتنفس الاصطناعي ومعدات طبية متطورة، ما يظهر تغلغل «القاعدة» بقوة في محافظة ديالى، خصوصاً في عاصمتها بعقوبة. وكانت الحكومة العراقية قلّصت مساعداتها للمحافظة خشية وصولها الى أيدي عناصر التنظيم، إلا أن الأخير تمكن من الحصول على هذه المساعدات الحكومية كما يُظهر ذلك المستشفى الميداني في بعقوبة.
وأشار القادة الأميركيون الى ضعف الخدمات التي توفرها الحكومة المركزية في المحافظة، والتغير الديموغرافي الذي تشهده الأخيرة، بعد استهداف سكانها الشيعة ونزوح كثير منهم، وخصوصاً بعد هجرة عناصر القاعدة من محافظة الأنبار.
https://telegram.me/buratha