الأخبار

الإئتلاف العراقي الموحد يعترض على توسيع صلاحية هيئة رئاسة الجمهورية

1544 17:35:00 2007-06-23

اعترضت كتلة الإئتلاف العراقي الموحد على رغبة أطراف عراقية مشاركة في العملية السياسية منح هيئة رئاسة الجمهورية صلاحية أوسع، مما يعني تقليص السلطات الواسعة التي يتمتع بها رئيس الوزراء نوري المالكي الذي رُشح عن كتلة الإئتلاف لرئاسة الحكومة العراقية.

وقد وصف النائب عن كتلة الإئتلاف العراقي الموحد جابر حبيب جابر محاولات توسيع صلاحية رئاسة الجمهورية تعبيراً عن نيات طائفية وعرقية، مشيراً إلى أن هذا التوسيع سيؤدي في حال جرى إقراره إلى تعدد أماكن صنع القرار في السلطة التنفيذية، مما سيتسبب في شلل الجهاز التنفيذي، حسب تعبيره.

وبموجب الدستور العراقي فإن هيئة رئاسة الجمهورية المؤلفة حالياً من الرئيس جلال الطالباني الذي ترشح للمنصب عن كتلة التحالف الكردستاني، ونائبيه عادل عبد المهدي عن كتلة الإئتلاف وطارق الهاشمي عن كتلة التوافق العراقية لا تتمتع إلا بسلطات محدودة، توصف بالفخرية، قياساً بصلاحية رئيس الوزراء واسعة النطاق.

وتحاول أطراف سياسية أهمها كتلة التوافق العراقية منح جزء من سلطات رئيس الوزراء إلى هيئة الرئاسة، لتحقيق ما تسميه بالتوازن، ولاسيما أن عملية تعديل الدستور ما تزال مستمرة، مما يساعد في إدراج هذا التوسيع ضمن التعديل الدستوري.

راديو سوا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي خضير عبد الحسن
2007-06-24
اعتقد ان هذا المطلب هو احدى حلقات التآمر على العملية السياسية الجارية في البلد والتي تقودها بكل نجاح جبهة التوافق والمطلوب منها هو ارباك العملبة السباسبة والعودة بالبلاد الى المعادلة الظالمة السابقة والمطلوب وقفة قوية وحازمة بوجه كل هذه المحاولات المسعورة
walid al obeidi
2007-06-24
عندما كان ا ياسر عرفات حيا وكانت الإدارة الأميركية ومعها إسرائيل غير راضيتين عنه أصرت الأدارة على أن يمنح عرفات رئيس وزراءه -آنذاك أبو مازن - صلاحيات واسعة بهدف الحد من نفوذ عرفات ولكن بعد وفاة عرفات وتسلم أبو مازن منصب رئيس الجمهورية تركت الإدارة الأميركية لأبو مازن هامش واسع للتصرف كرئيس رغم أن رئيس وزراءه في الفترة الأولى كان من فتح ومن ثم كسيد مطلق عندما أصبح رئيس الوزراء من حماس. يريدون تكرار اللعبة لشل يد الإئتلاف وخلق أزمة صلاحيات على أمل أن تنتهي اللعبة بأزمة مستفحلة وحبذا لو حرب أهلية.
حيدر المالكي
2007-06-23
انها مؤامرة من التوافق التوافه النوافق وذلك لدق اسفين في العلاقة بين الائتلاف العراقي الموحد والتحالف الكردستاني وهكذا هم دائما يتامرون واليوم الدايني في امريكا يتامر على الحكومة والمطلك مع ارهابي خلق يتامر ووووووو كلهم تامر ورثوا التامر من جدهم الخائن الاول للرسول (ص) ابوبكرة الى جريديهم ابوحفرة !!!!!!!!!!!!
طائر الجنوب
2007-06-23
يا اخي هي وينهه الصلاحيات الواسعة لرئيس الوزراء .. اشو صارلة اشهر يريد يبدل وزراء ومايكدر .. هالنوبة لحكوا على الصلاحيات المشلولة .. اذن في الامور امور ويجب الانتباه الى النيات المبيتة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك