الأخبار

مجلس الرئاسة يقترح إرسال وفد رفيع المستوى مخول باتخاذ القرارات إلى البصرة

2061 22:29:00 2006-05-27

اقترح مجلس الرئاسة في اجتماعه، يوم السبت 27-5 -2006، إرسال وفد "رفيع المستوى" و "مخول باتخاذ القرارات" إلى البصرة لمعالجة الأوضاع في المدينة. وأكد الرئيس طالباني عقب الاجتماع الذي عقد في مقر إقامته ببغداد إن مقترحات الدكتور عادل عبد المهدي حول الوضع في البصرة قبلت في حينها وكان من المفروض أن يذهب رئيس الوزراء السابق الدكتور إبراهيم الجعفري إلى البصرة مع الدكتور طارق الهاشمي ممثلا لمجلس الرئاسة "لكن الوضع لم يساعد الدكتور الجعفري على الذهاب ونحن الآن نكرر نفس الاقتراح على دولة رئيس الوزراء"  وعن الإجراءات التي سيتخذها الوفد المشكل لزيارة البصرة قال رئيس الجمهورية" إن هذه المسالة تترك للجنة التي ستزور البصرة ونحن نعتقد بان من يذهب إلى البصرة لابد أن يكون مخولا بالإقالة والتعيين وبكل شيء"، ،مشير إلى عدم تشكيل الوفد لحد الآن.

وأضاف السيد رئيس الجمهورية في المؤتمر الصحفي المشترك مع نائبيه الدكتور عادل عيد المهدي، والدكتور طارق الهاشمي، ونائب رئيس الوزراء، وزير الدفاع وكالة سلام الزوبعي بأن الاجتماع بحث بشكل مفصل المواضيع "التي تخص أهل البصرة من الناحية السياسية والاقتصادية والأمنية وطلبنا تعاون قوات التحالف مع القوات العراقية وعدم عرقلة جهودها في فرض الأمن والاستقرار".و بين فخامته بأن رئاسة الجمهورية تولي "اهتماما شديدا لمعالجة الحملة التي تطال المساجد". و أشاد بدور المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد علي السيستاني الذي دعا إلى إغلاق الحسينيات تضامنا مع أهل السنة إزاء العمليات التي استهدفت أئمة المساجد.

كما حذر الرئيس طالباني من مخاطر نزوح العوائل من المناطق التي تشهد توترات أمنية خاصة بعد انتهاء الامتحانات الدراسية وقال" نريد أن نمنع هذا الشيء ونردعه قريبا، لذلك نحن قلقين ومهتمين بالوضع الأمني في ديالى والانبار و بغداد، لكن المسالة ملتهبة في البصرة وتحتاج إلى معالجة فورية كجزء من المعالجة العامة". وأضاف أن هناك فئات داخلية وخارجية عديدة متورطة في أحداث البصرة.من جهته أكد الدكتور عادل عبد المهدي أن هناك تقييما جيد للأوضاع في البصرة و"استمعنا إلى وجهات نظر متعددة من القوى السياسية ومن القوات متعددة الجنسيات والكتل البرلمانية"

و أوضح عبد المهدي أن هناك "جانب إداري، وجانب سياسي، وامني خطير وهناك تداعيات أمنية تخص العراق ككل تنقل نفسها"، و قد وضعت حلول سياسية وإدارية وأمنية لحل المشكلة، ومجلس الرئاسة ومجلس الوزراء يناقشون المسألة بكل جد، وسنطرح على رئيس الوزراء المقترحات المتعلقة بهذا الموضوع، ونأمل بالتنفيذ العاجل والسريع لدرء الأعمال الإضافية التي ربما تحصل وتصعب السيطرة عليها".

المكتب الصحفي لرئاسة الجمهورية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك