الأخبار

سماحة المرجع الديني الكبير آية الله العظمى الشيخ بشير النجفي(دام ظله) يستقبل وزير خارجية الجمهورية الإسلامية مع وفد رفيع المستوى

1984 20:36:00 2006-05-27

استقبل سماحة المرجع الديني الكبير آية الله العظمى الشيخ بشير النجفي (مد ظله), وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد منوشهر متقي مع وفد رفيع المستوى, المتحدث الرسمي باسم الخارجية الإيرانية السيد حميد رضا أصفي والسيد السفير الإيراني في العراق والوفد المرافق  وقد حضر اللقاء مجوعة من المسئولين العراقيين منهم السيد سفير العراق في طهران, مع محافظ النجف الأشرف ونائبه ورئيس مجلس المحافظة...حيث أوصل وزير الخارجية الإيرانية تحيات رئيس جمهورية إيران الإسلامية حميد نجاد ورئيس القوة القضائية السيد محمود هاشمي الشاهرودي ومراجع الدين في مدينة قم إلى جميع علماء ومراجع النجف الأشرف لاسيما سماحة المرجع الديني الكبير آية الله العظمى الشيخ بشير النجفي (مد ظله).وأفتتح سماحته الحديث عن تمنياته ودعائه بحفظ الشعوب المسلمة لاسيما الشعبين المسلمين (العراقي الإيراني), وأن يخلص العالم الإسلامي من قوى الاستكبار والظلم والجبروت العالمي, مستعرضاً التأريخ الجهادي للشعب العراقي لمقاومة نظام البعث المجرم وما عانته مراكز العلم والإشعاع الإسلامي والفكري في العراق, وصولاً لليوم الذي بدأ به الشعب العراقي يحصد ثمار ما قدمه من تضحيات.كما وتحدث سماحة المرجع (مد ظله) عن ضرورة تقديم المساعدات الأمنية والاقتصادية من الجانب الإيراني للشعب العراقي, ودعا سماحته لإيجاد روابط علمية وثقافية تتجاوز مرحلة العلاقات السياسية (بين الدولتين) لعلاقات على مستوى مؤسسات المجتمع المدني والديني, كما وأعرب سماحته عن أمله بتذليل كل العقبات والصعاب التي تعيق زائري العتبات المقدسة لكلا الطرفين.

وفي هذا الصدد أعرب الجانب الإيراني عن أمله في حل مشكلتا الواقع الاقتصادي والأمني في العراق خصوصاً بعد تشكيل الحكومة العراقية الدائمة وانفراج الوضع السياسي في العراق, و على حرص الحكومة الإيرانية في أن تقف مع رادة الشعب العراقي المتمثلة بالحكومة العراقية المنتخبة (الدائمة), وأن حكومته بانتظار بدأ العمل الفعلي للوزراء الجدد للحكومة العراقية للعمل سوية لإيجاد أرضية مشتركة في التبادل ما بين مصالح البلدين.كما وطلب الجانب الإيراني من الدول الإقليمية المحيطة بالعراق في أن تقف بحزم وشدة لحفظ الوضع الأمني في العراق على غرار ما قامت به الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي أخذت على عاتقها التعاون مع الحكومات العراقية المتعاقبة منذ تأسيس مجلس الحكم وإلى وقتنا الحاضر.

مكتب سماحة الشيخ بشير النجفي دام ظله

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك