الأخبار

الله أكبر: عرس في المقدادية لعريس مقطوع الرأس هو وعائلته

3308 00:52:00 2006-05-27

لنا في كل يوم مجزرة في محافظة ديالى، ولنا في كل يوم أكثر من قصة رعب لشيعة أهل البيت ع، ولا زال هناك من يسمي أعمال الحقد الطائفي المنظمة ضد أتباع أهل البيت ع بأنها مقاومة، فيما يكتفي من يتحدث بالشراكة الوطنية والوحدة الوطنية بموقف المتفرج في احسن الأحوال دون أن ينبس ببنت شفة!!!

لم يك في خلد الشهيد الشاب خضير التميمي ما يدور بأن يوم عرسه سيكون حفلة داعرة لقوى الحقد الطائفي على جثته وجثث أربعة من أرحامه، ففي يوم الخميس اقتحم حفل زفافه مجموعة من مسلحي الارهاب الطائفي الذي يتشكل من التحالف القذر بين البعثيين والتكفيريين والطائفيين ليقتادوا الشهيد خضير التميمي مع والده وعمه وابن عمه وأحد أرحامهم ليتم العثور على جثثهم مقطوعة الرؤوس في هذا اليوم الجمعة في بستان قريب من مدينتهم المقدادية.

وقد تصاعدت وتيرة أعمال الحقد الطائفي ضد أتباع أهل البيت ع في محافظة ديالى في وسط صمت المسؤولين الأمنيين واكتفائهم في غالبية الأوقات بالتفرج على مذابح الشيعة في هذه المدينة دون أن يحركوا ساكنا، وغالبية هذه الأعمال الاجرامية استهدفت مراكز تجمعات الشيعة دون فرق بين مناسبات أفراحهم أو أحزانهم.

ورغم تفجير عشرات المراقد والحسينيات والمساجد الخاصة بشيعة أهل البيت ع ورغم قتل الآلاف منهم ورغم تهجير مئات العوائل من هناك، إلا إن القوى المتعددة الجنسية (الأمريكية) والتي تمسك بالملف الأمني هناك تكتفي بموقف المتفرج دون أن تقوم بمسؤولياتها، بل تعمل في الكثير من الأحيان على حماية الكثير من عناصر الاختراق البعثي الطائفي الارهابي في بنى القوى الأمنية رغم معرفتها الأكيدة بضلوع هؤلاء في الأعمال الارهابية.

وكالة انباء براثا ( واب )

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محسن رضا الخفاجي
2006-05-27
الى الله المشتكى لكن السؤال الى متى هذا التهاون في دماء العراقيين معقولة ما في شريف و ضمير حي يشعر بالم الناس..الله أكبر..عمي يا مسؤلين اهتموا بأمن العراقيين منطقة ديالى صار لها مدة طويلة تعاني من الارهاب شنو نايمين لو مرتاحين للوضع هذا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك