الأخبار

مقتل قس كلداني وثلاثة شمامسة قرب كنيسة في الموصل

1228 15:30:00 2007-06-05

اكد ضابط رفيع المستوى في شرطة الموصل مقتل كاهن كلداني وثلاثة شمامسة قرب كنيستهم بعد انتهاء القداس مساء الاحد في المدينة ذات الغالبية السنية. وقال العميد محمد الوكاع "اعترضت مجموعة ارهابية من اربعة مسلحين سيارة كان يستقلها الاب رغيد عزيز كني، راعي كنيسة الروح القدس في حي النور وسط الموصل، وثلاثةمن الشمامسة فاخرجوهم منها قبل ان يطلقوا النار عليهم". والأب رغيد من مواليد الموصل 1972 حاصل على بكالوريوس في الهندسة المدنية في جامعة الموصل عام 1993، وحاصل على ماجستير في اللاهوت: اختصاص اللاهوتالمسكوني (لاهوت الكنيسة المسكونية).

وقال صديق للقس رفض الكشف عن شخصيته "لا أعلم كيف ومن أين أبدأ، فمن الصعب تلخيص عِشرة 8 سنوات في سطور قليلة، أنا والأب رغيد عزيز كني، وصلنا روما في الأسبوع ذاته في أيلول 1997، وبقينا سوية حتى احتفل هو شخصيا بزفافي في اليوم السابق لعودته للعراق. كنا نتحادث أو نلتقي يوميا تقريبا، وكان بالنسبة لي أخاومرشداً في كل هذه السنوات. عرفت فيه رجلا صاحب نكتة، مستعد للتهريج أو للرقص فقط لإضحاك من أمامه، ومع هذا، ففي لحظات الصعاب، كان يظهر روحية عميقة. ليس هذا هو رأيي الشخصي بل رأي كل من عرفه، كان يمكنه كسب ود وصداقة أي شخص بعد معرفته بوقت قصير، ولهذا فقد امتلك أصدقاء كثيرين في كل أنحاء العالم التي كان يتردد عليها، وبشكل خاص ايطاليا وايرلندا والسويد. كان يعشق حياته الكهنوتية التي كانت حلمه منذ طفولته ويعيشها بملئها، والتي لأجلها ترك شهادته وعمله، فهو مهندس مدني قبل أن يكون كاهنا. عاش حياته القصيرة (35 عاما) وهو يحب الجميع، دون أي تمييز لدين أو لون أو عرق، وكانت رسالته هي محبة الجميع، وقدقتل لهذا السبب فقط، وبأيدي أشخاص حاقدين لا دين لهم ولا مذهب ولا ضمير."

واضاف "منذ أن سمعت الخبر الفاجع عصر الأمس، يتردد في ذهني شيئان فقط، الأول أنه كان يردد دائما بأن حياته ستكون قصيرة، وانه سيموت شابا، حتى إنني في كل مرة كان يقولها، كنت أوبخه في الحال، والثاني هي آخر مكالمة لي معه منذ حوالي شهر، والتي كان يبكي فيها تقريبا ويقول بأن الحال أصبحت لا تحتمل، وأنه أصبحيتمنى الموت، وبخته ثانية قائلا 'إن كنت أنت الذي عمله بعث الرجاء في الناس تقول هذا، فما عسى الناس أن تقول! '." واختتم بحادثة مرت عليه والقس كني "لا أعلم إن كانت ستثير لديكم الضحك أم البكاء، في زيارته الأخيرة إلى روما في شهر تشرين الثاني الماضي، خرجنا إحدى الأمسيات في جولة بالسيارة لزيارة القلاع الرومانية، وعند وصولنا إلى 'نيمي' وبينما كنا نتمتع بمشاهدة المنظر الرائع من بانوراما المدينة، التفت هو إلىالساحة الموجودة التي كنا فيها ولاحظ أن اسمها 'ساحة ضحايا الإرهاب'، فوقف هو تحتها ضاحكا وأشار إلى اسم اللوحة وقال، صورني لو سمحت، فهؤلاء هم نحن. أطالب بهذا كل من لديه سلطة، كنسية أم مدنية، التدخل لوقف هذه الأعمال والتحرك بجدية لإنقاذ من بقي من المسيحيين في العراق، الذين يذهبون كل يوم ضحايا هذهالعمليات الإرهابية."

وكالات

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
وطن
2007-06-05
هؤلاء مجموعة ساقطة والساقط يعمل اي شيء , هل كان المسلمين في زمن النبي يقتلون المسيحيين ؟ هل كان النبي واتباعه يستعملون السلاح الغربي والنقال والسيارات . عندما يقتلون الذي يبيع الثلج ويقولون النبي لم يبيع الثلج , هؤلاء كفرة وشوهوا اسم الأسلام ويخدموا الغرب واسرائيل مجانا
adel al .omari
2007-06-05
انظروا لهؤلاء القتله الذين يدعون الاسلام والاسلام براء من هؤلاء دعات الفسق والضلاله اصحاب المدرسه الوهابيه الذين لم يتركوا حرمه لكل شي فهم كل صرطان علاجهم الوحيد هو الاستاصال فقط .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك