طالبَ نائبٌ عن ائتلاف دولة القانون بإجراءات ومواقف حكومية حازمة تجاه الحكومة المصرية التي سمحت بجرائم ملاحقة مواطنين شيعة، بعد أن ثبتت صحة الاخبار والمعلومات التي تشير الى تعرض العراقيين في مصر للملاحقة والقتل بسبب الانتماء الطائفي.
واضاف النائب محمد الصيهود على العالم الاسلامي متمثلا بعلمائه ادانة هذا التصرف غير المسؤول تجاه الشيعة المصريين.
ونبّه النائب عن دولة القانون الى ان المرحلة التي تمر بها المنطقة خطرة جداً، وهناك محاولات لإثارة الفتنة الطائفية بين الشيعة والسنة في العراق وسوريا ولبنان ومصر وليبيا. مؤكدا بقوله: ان هذه المعركة التي تدور في ساحة المسلمين تصبّ في مصلحة الصهيونية العالمية التي تشجع هذه الفتنة وتعمل على اطالة امدها بين الفريقين.
واستغرب الصيهود سماح الحكومة المصرية التي تحسب نفسها على الاخوان المسلمين ان يُقتل العراقيون أو يقتل الشيعة في مصر!. محذرا في الوقت عينه ممن يسمون انفسهم (علماء) ويفتون بتكفير الطرف الاخر، وهم في الحقيقة ليسوا بعلماء ولا حريصين على الدين والاسلام، بل هم تكفيريون ومتطرفون واصحاب عقيدة دخيلة على الاسلام، وثقافتهم القتل والذبح وشق الصدور ونبش القبور.
في الصعيد نفسه دعت النائبة عن القائمة العراقية وصال سليم السفارة العراقية في مصر الى دور اكبر في حماية مواطنيها بغض النظر عن الانتماء الطائفي، وذلك من خلال بذل الجهد السياسي. وقالت النائبة على الحكومة العراقية ان تطلب من الحكومة المصرية الالتزام بالاتفاقيات المبرمة بين الطرفين فيما يخص حماية الجالية وتقديم التسهيلات لهم.
https://telegram.me/buratha

